طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
أكد الدكتور سلطان الزيلعي، المحاضر بجامعة الملك خالد أن فن التصوير الضوئي في السعودية لا يزال يحتاج إلى العديد من الخطوات ليصبح فناً بمعنى الكلمة، مؤكداً أن حقوق المصورين ضائعة.
وقال إن ثقافة التعبير بالصورة لا تزال مفقودة في الوسط الفني السعودي إلا في حالات نادرة، مشيراً إلى أن التاريخ الفني المحلي يعتمد على الإيحاء الصوتي بعيداً عن ثقافة الصورة التي هي مناط التعبير لدى العالم الغربي.
وأضاف الزيلعي- في أمسية ضوئية أقامتها فنون أبها بمقرها بالمفتاحة مساء أمس بعنوان “التصوير الضوئي- المهارة والفن”- أن ما يمارس في ساحات فن التصوير الضوئي يخرج عن مسمى الفن الحقيقي الذي يتكئ على العديد من العناصر التي تجتمع لخلق صورة إبداعية مؤثرة، واصفاً روح الفنان بالعامل الأكثر تأثيراً في صناعة الصورة.
وقسم الزيلعي ممارسي التصوير الضوئي إلى فريقين الأول وهو الأغلب والأكثر ويمثل الفئة الشعبية التي باتت تمارس التقاط الصور بشكل غير احترافي؛ ولكنه من أجل التوثيق أو ممارسة التصوير كممارسة فقط، والفئة الثانية تنحسر في متخصصين يدركون أن الصورة صناعة وفن يولد نتيجة مجموعة من العناصر الفنية والتقنية والرؤية الخلاقة التي تنتج صورة امتزج فيها الفن بروح الفنان.
وانتقد الزيلعي التعليم بمراحله المختلفة لعدم تقديم التربية الفنية على أنها تربية من خلال الفن واقتصارها على أمور لا تتعدى كونها تدريباً على رسم مشاهد معينة توارثتها الأجيال منذ القدم، معتبراً أن التعليم العالي شريك في الإخفاق في صناعة ثورة تعليمية.
وأكد الزيلعي أن حقوق المصورين ضائعة ولا يوجد أي جهة تحفظ حقوق المصور، مؤكداً أنه من خلال تجربته في تحكيم العديد من المسابقات وجد هناك لصوصاً يسرقون الصور ويسطون عليها دون هوادة، مستشهداً بأنه شخصياً لم يضع صورة واحدة على شبكة الإنترنت لأنه على يقين بأنها تفقد خصوصيتها وتتعرض للسرقة بطريقة أو بأخرى.
من جهته، قال المصور المحترف أحمد حاضر إن العدسة في عسير حبست أجمل اللحظات واقتنصت زوايا رائعة قدمتها للمتلقي خارج المنطقة بأجمل حلة، مؤكداً أن الصورة تمكنت من نقل جمال المنطقة وما تمتلكه من حسن إلى آفاق شتى تجاوزت حدود المملكة إلى العالمية.
وأشار حاضر إلى دور نادي عسير للتصوير الفوتوغرافي بالتعاون مع جمعية الثقافة والفنون وبدعم مباشر من إمارة عسير في تنمية المواهب الشابة واستقطابها وتوظيف إمكاناتها الفنية والتقنية لخدمة الصورة والمنطقة ومشاريعها.