منها التدجين.. 7 أمور مُعطلة للإعلام يستعرضها سعود كاتب
المتقدمة للبتروكيماويات تتحول إلى الربحية بـ72 مليون ريال في الربع الأول
أسباب الاستبعاد المؤهلة لاستحقاق صرف ساند
فرصة استثمارية لإنشاء وتشغيل وصيانة جزء من مخطط الصناعية بشرورة
إيداع حساب المواطن غدًا
زلزال بقوة 5 درجات يضرب تايوان واهتزاز المباني بالعاصمة
رسوم ترامب على أكثر من 60 دولة تدخل حيز التنفيذ
6 باقات أساسية توفرها منصة نسك الحج إليك تفاصيلها
مصرع 20 شخصًا في حريق بدار لرعاية المسنين في الصين
انخفاض أسعار النفط اليوم 4%
أكد مدير جامعة جازان الأستاذ الدكتور محمد بن علي آل هيازع أن التخطيط الاستراتيجي كان الشغل الشاغل للجامعة منذ خطواتها الأولى ولكن كان الهدف الرئيسي هو أن تنبع هذه الخطة من بيئة الجامعة ومن خلال منسوبيها وأن تتاح الفرصة لمشاركة وإسهام الجميع في إعدادها”.
وبيّن أن الخطة الاستراتيجية تأخرت إلى اليوم، وتخرج مكتملة ومستوفية لتجسيد خارطة طريق تسير عليها الجامعة خلال الأعوام المقبلة، وتحقق الرؤية التي تحملها لتكون الجامعة بوابة المستقبل للمنطقة وللمملكة، متفردة إقليمياً ودولياً بتعليمها المتميز وخريجيها المؤهلين وأبحاثها ذات التأثير وخدماتها التي تصنع أثراً اقتصادياً ومجتمعياً في المنطقة والعالم أجمع.
وشدد آل هيازع خلال الكلمة التي ألقاها في حفل تدشين الخطة الاستراتيجية (1441هـ – 2020م) الذي رعاه صباح أمس بمسرح كلية السنة التحضيرية على أهمية تطبيق هذه الخطة من قبل الجميع والعمل على تنفيذها بناء على ما وصلت إليه من رؤى وتصورات، وتحقيق أهدافها بشتى البرامج المتاحة والممكنة، معتبراً هذا الإنجاز دافعاً لتحقيق تقدم جديد في مختلف مجالات الجامعة البحثية والأكاديمية والإدارية، ومن أجل تحقيق جميع متطلبات الاعتماد الأكاديمي لجميع مرافق الجامعة.
وانطلق الحفل بكلمة لوكيل الجامعة للجودة والتطوير الأكاديمي الأستاذ الدكتور علي بن أحمد الكاملي أكد خلالها على أهمية بلورة هذه الخطة إلى واقع ينقل الجامعة إلى مرحلة العام 2020م، كما قدم شكره لكل من عمل على هذه الخطة بمراحلها المختلفة لتصل إلى وثيقة نهائية للجامعة تحمل من خلالها رؤية الجامعة ورسالتها وقيمها واتجاهاتها الاستراتيجية نحو المستقبل.
بعد ذلك قام كل من عميد عمادة الجودة والتطوير الأكاديمي بالجامعة الأستاذ الدكتور محمد بن إبراهيم عقيل، والأكاديمي بمعهد ستأنفورد للأبحاث بالولايات المتحدة الأمريكية الأستاذ الدكتور رولاند ستيفن بشرح مفصل وموسع أمام الحضور لجميع محتويات هذه الخطة وما تضمنته من معلومات واستراتيجيات ستسهم في قيادة الجامعة للعام 1441هـ – 2020م.
وتضمن الشرح عدد من النقاط من أهمها تاريخ الخطة الاستراتيجية، والمنهجية التي سارت عليها، والمراحل المتعددة التي قطعتها للوصل إلى المرحلة النهائية، والتحليلات المستخدمة بعد جمع البيانات والمعلومات، ومراجعة رؤية ورسالة وقيم وتوجهات الجامعة، وعمليات وضع الخطة بمشاركة بعض الجهات ذات العلاقة، وزيارات لعدد من مواقع الجامعة، ودراسات استقصائية للطلاب والطالبات في الجامعة.