ما الفرص الشرائية المتوقعة بأحياء الرياض بعد مشروع المترو؟ بدء العمل على إعداد الإستراتيجية العربية للأمن السيبراني ما هو التستر التجاري؟ التجارة توضح المنظمة الناجحة تحافظ على كوادرها البشرية ترامب: هل تعلمون لماذا لا يستطيع ماسك أن يصبح رئيسًا؟ القبض على سفاح ليبيا.. شنق والدته وقتل آخر بكلاشينكوف أكثر من 4 ملايين متر إجمالي الحدائق والمنتزهات الخضراء في الباحة الشؤون الإسلامية تختتم أكبر مسابقة لحفظ القرآن الكريم بالنيبال ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين يؤدون مناسك العمرة احذروا الحليب غير المبستر
قالت شركة متخصصة في أمن الإنترنت اليوم الخميس إنه في إطار حملة تجسس غير مسبوقة عبر الإنترنت أنشأ متسللون إيرانيون حسابات مزورة على شبكة التواصل الاجتماعي للتجسس على قادة عسكريين وسياسيين في الولايات المتحدة وإسرائيل ودول أخرى.
وقالت شركة (آي سايت بارتنرز) التي كشفت النقاب عن العملية ان أهداف المتسللين شملت أميرالا بالبحرية الأمريكية (أربعة نجوم) وأعضاء بالكونجرس الأمريكي وسفراء وأعضاء في جماعة الضغط الأمريكية الإسرائيلية وأفراداً من بريطانيا والسعودية وسوريا والعراق وأفغانستان.
وامتنعت الشركة عن تحديد هوية الضحايا وقالت إنه لا يمكنها قول ما البيانات التي سرقها المتسللون الذين يسعون وراء أسماء حسابات وكلمات سر للدخول إلى شبكات الحكومة والمؤسسات وإصابة الأجهزة ببرامج خبيثة.
وقالت تيفاني جونز نائبة الرئيس التنفيذي لشركة آي سايت لرويترز “هذه العملية مستمرة منذ فترة طويلة”. ويقع مقر هذه الشركة الخاصة في دالاس بولاية تكساس وتقدم معلومات مخابرات بشأن مخاطر الإنترنت.
وأطلقت شركة آي سايت على العملية (نيوزكاستر) وقالت إن المتسللين الإيرانيين اختلقوا ستة “أشخاص” بدا أنهم يعملون في موقع إخباري مزور باسم (نيوز أون اير دوت أورج) الذي يستخدم محتوى ومواد وسائل إعلام أخرى منها رويترز واسوشيتيد برس وبي.بي.سي. واختلق المتسللون ثمانية أشخاص أخرى يقدمون أنفسهم على أنهم يعملون لصالح متعاقدي دفاع ومنظمات أخرى.
وأقام المتسللون حسابات مزورة على فيسبوك وشبكات اجتماعية أخرى على الإنترنت ووضعوا على موقعهم محتوى شخصي مختلق ثم حاولوا إرسال طلبات صداقة للضحايا المستهدفين وفقاً لما ذكرته شركة آي سايت.
وقالت الشركة إن هذه العملية نشطة منذ عام 2011 على الأقل مشيرة إلى أنها أكثر حملات التجسس دقة باستخدام “هندسة اجتماعية” لم تكشفها أي دولة حتى الآن.
ولبناء الثقة يتقرب المتسللون من أهداف عالية القيمة من خلال إقامة علاقات أولاً مع “الأصدقاء الضحايا” وزملاء لهم في الدراسة وزملاء عمل وأقارب وعلاقات أخرى عبر الشبكات الاجتماعية التي تديرها فيسبوك وجوجل ويوتيوب وتويتر.
وتقول شركة آي سايت إن المتسللين يرسلون في البداية للأهداف محتوى غير خبيث مثل روابط بمقالات أخبارية على نيوز اون إير في محاولة لبناء الثقة. ثم يرسلون روابط تصيب أجهزة الكمبيوتر ببرامج خبيثة أو توجه الأهداف إلى بوابات على شبكة الإنترنت تطلب أسماء حسابات وكلمات سر للدخول على الإنترنت.
وقالت الشركة إن المتسللين استخدموا الأربعة عشر شخصاً لعمل اتصالات مع أكثر من 2000 شخص مضيفة أنها تعتقد ان المجموعة استهدفت في نهاية الأمر عدة مئات من الأفراد.