تعاون دولي يضبط 27 طنًا من الكوكايين في المحيطين الهادئ والأطلسي
برشلونة يتغلب على فياريال بثنائية
1500 طفل ينتظرون الإجلاء الطبي في غزة
بايرن ميونخ يكتسح هايدنهايم برباعية ويعزز صدارته للدوري الألماني
الحكومة النيجيرية تعلن تحرير 130 تلميذًا مختطفًا
إنفاذًا لأمر الملك سلمان.. وزير الدفاع يُقلِّد قائد الجيش الباكستاني وسام الملك عبدالعزيز
وظائف شاغرة بشركة البحر الأحمر الدولية
سلمان للإغاثة يبادر بعلاج فتاة فلسطينية مصابة بسرطان الدم في الأردن
ضبط 4830 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع
أمانة المدينة المنورة تطرح فرصة استثمارية لمشروع التليفريك بحي الشهداء
انطلقت -اليوم “الأحد”، بمدينة جدة- أول حملة توعية بطرق تفادي الحروق لدى الأطفال، تحت شعار “أنا أمانة”، بحضور عدد من الأسر والمتخصصين والمهتمين بالشأن التثقيفي والتوعوي.
وشملت الحملة توزيع عدد من المطويات والنشرات التوعوية، التي تستفيد منها الأسر في المحافظة على أطفالهم من الوقوع في فخ الحرائق، وبالأخص في المنزل.
وأوضح المشرف العام على الحملة، استشاري جراحة التجميل والحروق والليزر -الدكتور ممدوح عشي- أن الحملة -التي شملت التوعية بالحروق بكل الطرق والوسائل المتاحة- يتم –خلالها- علاج مرضى الحروق مجاناً، منوهاً إلى أن الهدف من الحملة هو التوعية بطرق تفادي الحروق، وخاصة لدى الأطفال؛ حيث إن الحروق تمثل نسبة (10)% من أسباب الوفيات في العالم و(25)% من إجمالي المصابين أطفال -تحت ثلاث سنوات- و(40)% من المصابين بالحروق من الأطفال، و(60)% من حالات الحروق هي حوادث منزلية.
وقال، إن الحروق تصنف إلى حروق الدرجة الأولى، وهي أقل أنواع الحروق خطورة، وهذه تشمل الطبقة الخارجية من الجلد، والموضع المحترق يكون مؤلماً، ويبدو لونه أحمر وجافاً، ولا توجد به “بثرات”، وتتورم المنطقة المصابة بشكل طفيف، وتتحول للون الأبيض، عندما يضغط عليها، وقد يتقشر الجلد الموجود فوق الحرق، بعد يوم أو يومين. وتمثل الحروق المتوسطة -التي تسببها الشمس- مثالاً على هذه الدرجة من الحروق، ويعرف هذا النوع من الحروق باسم الحروق السطحية.
وأضاف أن التصنيف الثاني من الحروق، هو حروق الدرجة الثانية، وتشمل الطبقة الخارجية والطبقة الوسطى، ويكون الموضع المحروق مؤلماً، ويبدو ذا لون أحمر وفقاقيع “بثرات”، وقد يحدث نوعاً من التورم، وهذا النوع من الحروق يعرف بأنه حرق سطحي جزئي.
وهناك حروق الدرجة الثالثة، وتشتمل على تلف في طبقات الجلد الثلاث، والعضلات -التي توجد تحتها- والأوتار، والعظام، وقد تتلف هي الأخرى، ويبدو الجلد المحترق ذا لون أبيض أو أسود متفحماً، وقد يشعر المصاب ببعض الألم القليل، وقد لا يكون هناك ألم بالمرة؛ لأن أطراف الأعصاب غالباً ما تكون قد دمرت. هذا النوع من الحروق يعرف باسم الحرق التام.
ولفت إلى أنه لكي تحدد درجة خطورة الحرق، فإن الطبيب يقدر النسبة المئوية للحروق على سطح الجسم، ويقدر المساحة الكلية للحرق، لأن هذا يساعد الأطباء على التنبؤ بنسبة التماثل للشفاء، وكذلك تحديد احتمالية حدوث المضاعفات، ويستخدم الأطباء الرسوم البيانية التي تساعدهم في تحديد مساحة المنطقة المحترقة.
وأكد الدكتور عشي، أن الحملة تركز -في الدرجة الأولى- على لفت الانتباه لشريحة مهمة من المرضى؛ حيث إن مريض الحروق يعاني من تشوه جسدي ونفسي نتيجة الإصابة، بالإضافة إلى عُزلة ونفور من المجتمع، بالإضافة إلى ذلك، تهدف الحملة لمد يد العون والمساعدة للمرضى المصابين بالحروق -وخاصة الأطفال- من المحتاجين، عن طريق تقديم العلاج المجاني، داعياً الجميع للتفاعل مع هذه الحملة، التي ستخرج توصيات ومعلومات ونصائح، ستكون بمثابة مرجعية مهمة في هذا المجال.

علوش
طيب وكيف اقدر اتواصل مع الدكتور هذا؟