وزير العدل: نمر بنقلة تشريعية وقانونية تاريخية بقيادة ولي العهد القبض على 8 وافدين لمخالفتهم نظام مكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص إحباط تهريب 21 كيلوجرامًا من الحشيش المخدر بعسير ولادة المها العربي الـ 15 في محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية ضبط عدد من الشاحنات الأجنبية المخالفة وتطبيق الغرامات الضمان الاجتماعي يحدد مهلة تحديث البيانات لصرف المعاش 5 صفقات خاصة في سوق الأسهم بـ 72 مليون ريال علاج جديد محتمل للصلع الوراثي لقطات توثق هطول أمطار الخير على جازان وعسير يوتيوب يواجه الصور المضللة بإجراءات صارمة
أكد الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز -أمير منطقة عسير، رئيس لجنة الدفاع المدني بالمنطقة- أهمية تفعيل دور اللجنة، وإيجاد الحلول المناسبة لكل العقبات التي تعترضها بطرق علمية حديثة.
جاء ذلك خلال ترؤسه -صباح اليوم في قاعة الاجتماعات بالإمارة- اجتماع لجنة الدفاع المدني الرئيسة، بحضور مديري الإدارات الحكومية المعنية، وأعضاء لجنة الدفاع المدني بالمنطقة.
وقدم -في بداية اللقاء- مدير الدفاع المدني بالمنطقة -اللواء محمد بن رافع الشهري- عرضاً مرئياً، تضمن عدداً من المحاور المهمة، التي شملت المخاطر المصاحبة لمواقع السدود في المنطقة والسيول والأمطار، وتفعيل دور كل جهة في ما يخصها، على ضوء ما ورد بنظام الدفاع المدني ولوائحه، ومعالجة ما يصاحب الأمطار من إشكاليات، بما يضمن إعادة الوضع ميدانياً بشكل سريع وفاعل، وتفعيل دور لجنة التعديات بالمنطقة، وتكليفها بحصر كل التعديات على مجاري الأودية وأجرامها، حماية للأرواح والممتلكات، والتأكد من عدم وجود إحداثيات قد تتسبب في تعديل مسار الأودية وحدوث أضرار.
وتم -خلال الاجتماع- مناقشة تخصيص مواقع للإيواء، واستكمال الإجراءات اللازمة لإنشائها من قبل الجهات الحكومية ذات العلاقة حال الحاجة لها، بالإضافة إلى تحديث خطط الجهات الحكومية ذات العلاقة والشراكة المعنية بتنفيذ تدابير ومهام الدفاع المدني في حالات الطوارئ والتأكد من كل الإمكانيات البشرية والآلية لكل جهة منها، وتزويد الدفاع المدني بها، ومناقشة موضوع مخاطر الآبار الارتوازية والمكشوفة بالمنطقة، ووضع الآلية اللازمة لمعالجتها، بما يحقق سلامة الأرواح، والتأكيد على اشتراطات السلامة والوقاية من الحريق في المنشآت التعليمية.
من جهته، قال الناطق الإعلامي للدفاع المدني بالمنطقة -العقيد محمد عبدالرحيم العاصمي- إن الاجتماع خرج بعددٍ من التوصيات، التي تهدف إلى تفعيل وتنفيذ التوصيات السابقة، ومعرفة المعوقات التي تعترض تنفيذها، من أجل البدء في متابعتها ميدانياً.