ولي العهد يتلقى اتصالاً هاتفياً من الرئيس الفرنسي 6 مراحل لتسجيل الطيور المشاركة في كأس نادي الصقور السعودي إحباط تهريب 176 كيلوجرامًا من نبات القات المخدر بعسير مليار ريال إجمالي التمويل العقاري لمستفيدي سكني بمعرض سيتي سكيب وظائف شاغرة بشركة PARSONS في 7 مدن وظائف شاغرة في مستشفى الموسى التخصصي وظائف إدارية شاغرة في هيئة المحتوى أجواء معتدلة.. منتزهات وحدائق رفحاء تستقبل زوارها بالفرحة والبهجة مشاهد مذهلة لتدفق شلالات وادي الحمدة في الباحة وظائف إدارية شاغرة لدى وزارة الصناعة
قال الأمير تركي بن عبدالله -أمير الرياض- إن التعليم -في وطننا الغالي- يحظى بدعم سخي من قيادتنا الرشيدة، ويلقى اهتماماً كبيراً من خادم الحرمين الشريفين -الملك عبدالله بن عبدالعزيز- وولي عهده الأمين، وولي ولي العهد -يحفظهم الله- وها هي المدارس والجامعات تغطي كل مناطق المملكة، والحمد لله، مع بذل الدولة كل اهتمام ودعم وتشجيع، لتطوير مسيرة التربية والتعليم، وتخصيص الميزانيات الضخمة لوزارة التربية والتعليم ووزارة التعليم العالي، لقناعة راسخة -لدى ولاة الأمر- بأن مستقبل الوطن والمواطن هو في للتعليم، وأن الاستثمار في الإنسان هو الهدف الأسمى الذي نتطلع إليه جميعاً؛ لأن الشباب ثروة وقادة الغد المشرق.
جاء ذلك خلال رعايته حفل مدارس الرياض -الدفعة الأربعين من المسار الوطني، والدفعة السادسة للمسار الدولي- حيث بلغ عدد الخريجين (115) طالباً، منهم (63) من المسار الوطني، و(52) من المسار الدولي.
وأضاف أمير الرياض: وإني أبارك لمنسوبي المدارس -ولمجلس الإدارة- خطوات التطوير والتقدم والازدهار للمسيرة التربوية والتعليمية في المملكة، فقد كانت -ولا تزال- نموذجاً تعليمياً يحتذى في بلادنا الغالية، ويشهد بثبات تطويرية، ليكون من أفضل الصروح العلمية على المستوى العالمي -إن شاء الله- وليسهم في مسيرة البناء والتنمية التي تشهدها بلادنا الغالية.
وكان في استقبال الأمير تركي بن عبدالله -لدى وصوله مقر المدارس- الأستاذ الدكتور أحمد بن محمد العيسى -نائب رئيس مجلس إدارة المدارس- والأستاذ محمد بن عبدالله المرشد -مدير عام التربية والتعليم في منطقة الرياض- والأستاذ عبدالرحمن الغفيلي، نائب المدير العام لمدارس الرياض.
وبعد استقبال سمو أمير الرياض، قدم أطفال مدارس الرياض (طفلتان، وولدان)، باقتي ورد وطيب عود، ثم توجه لمنصة التصوير في بهو قاعة الأمير سلمان، حيث التقطت الصور التذكارية مع طلاب المرحلة الثانوية المسار الوطني، ثم توجه لمنصة التصوير الثانية، لالتقاط الصور التذكارية لسموه مع طلاب مرحلة الدبلوما. وبعد ذلك، أخذ سموه مكانه في الحفل، حيث عزف السلام الملكي، ثم بدأ الحفل بآيات من الذكر الحكيم، قرأها الطالب عبدالعزيز القحطاني، تلا ذلك كلمة مدارس الرياض، التي ألقاها سعادة الأستاذ عبدالرحمن الغفيلي -نائب المدير العام- ثم مسيرة الخريجين. بعد ذلك ألقيت كلمة الخريجين، ألقاها نيابة عنهم الطالب تركي بن سعود أل سعود، وبعدها كرّم الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز المتفوقين والمتميزين في الأنشطة، وبعدها ألقى سموه الكريم كلمة راعي الحفل، وبعدها أدى طلاب المدارس العرضة السعودية، التي تفاعل معها سمو أمير الرياض، وشاركهم فيها بعد صعود عدد من الطلاب لسموه في المنصة الملكية لموقع الحفل، ثم غادر أمير الرياض الحفل، بمثل ما استقبل بكل حفاوة وتكريم.
وكان سمو أمير الرياض، قد أشاد بمدارس الرياض في كلمته، قائلاً: “إني أغتنم هذه المناسبة الغالية لأبارك لمنسوبي المدارس ولمجلس”.
من جهته، رحب عبدالرحمن الغفيلي -نائب المدير العام للمدارس، في كلمة المدارس- بأمير منطقة الرياض وصحبه الكرام، وجميع حضور الحفل، معرباً -باسمه ونيابة عن زملائه- عن الشكر لتفضل سمو أمير منطقة الرياض بحضور حفل التخرج، والذي له عظيم الأثر في نفوسنا جميعاً.
وأكد نائب مدير مدارس الرياض، أن مدارس الرياض ما زالت على النهج السوي الذي ارتضاه لها ولاة الأمر يحفظهم الله، فكان الهدف الأسمى لها بناء الشخصية المتكاملة فكرياً وعلمياً، وإكساب طلابها المهارات والخبرات العلمية، بما يؤهلهم لمواكبة العصر الحديث، ومن هذا المنطلق -وبتوجيه من سمو رئيس مجلس الإدارة، صاحب السمو الملكي، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز- فقد تبنت المدارس -مؤخراً خطه تطويرية، تمثل نقلة نوعية، وتهدف لاستقطاب أحدث التجارب العالمية في المجال التربوي وتوطينها، من خلال الاستعانة بخبراء عالميين.
وأشار إلى أن مدارس الرياض اعتمدت خطة متدرجة في التقنية، تعتمد على الأجهزة الذكية كمادة للتعليم والتعلم، إضافة لزيادة الأنشطة اللاصفية في مختلف المجالات، بما يستوعب مواهب الطلاب وميولهم.
وأردف قائلاً: “وإننا نسعى -من كل ذلك- لأن تكون مدارس الرياض نموذجاً يحتذى لنظام التعليم في المملكة، وأن نسهم في تحقيق رؤية مولاي خادم لحرمين الشريفين -رجل العلم والتعليم- ورؤية سيدي ولي العهد الرئيس الفخري لمدارس الرياض الأمير -سلمان بن عبدالعزيز- تلك الرؤية التي تؤكد دائماً أن مستقبل هذا الوطن -وكل وطن- مرتبط بالتعليم، مؤكداً أن بناء العقول هو الهدف الأسمى الذي تتطلع له قيادتنا الرشيدة، ولعل أدل دليل على ذلك، ما يخصص سنوياً من ميزانية الدولة رعاها الله لوزارة التربية والتعليم، ووزارة التعليم العالي من ميزانيات سخية، ومن دعم واهتمام دائمين بالطلاب والطالبات في مراحل التعليم العام، ثم ابتعاث النابغين منهم لأرقى الجامعات العالمية، ليشكلوا إحدى دعائم نهضة الوطن.
من جانبه، قدم الطالب تركي بن سعود آل سعود -في كلمة الطلاب الخريجين، التي ألقاها نيابة عنهم- شكرهم الجزيل لأمير منطقة الرياض، على حضوره وتشريفه الحفل، قائلاً: في هذا المقام المهيب -وفي هذه المناسبة العطرة- يسرني أن أتقدم بالشكر الجزيل لصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله، على تفضل سموه الكريم بتشريف الحفل، وهذا دليل ساطع على ما يحظى به طلبة العلم من مكانة واهتمام في بلادنا الغالية، وأن ما نشعر به من سعادة لا حدود لها بقرب تخرجنا، لا ينسينا ما يجب أن نكون عليه من وعي وإصرار وعمل مخلص لتجاوز المرحلة من مسيرتنا العلمية.
وتابع: بهذه المناسبة الخاصة، نتوجه بالتحية الخالصة إلى جميع الآباء والأمهات والأسر، التي تنتظر هذه اللحظة لحظة النجاح والفلاح، لحظة الانتقال من مرحلة لأخرى.
وأضاف: إننا -طوال مسيرتنا في مدارس الرياض- وجدنا كل التعاون والتكاتف بين زملائنا الخريجين، ووجدنا كل الدعم والمساندة من معلمينا وإدارتنا، وعشنا بروح الأسرة، وعملنا بمبدأ الفريق الواحد، فالشكر -كل الشكر- لمعلمينا الأفاضل على ما بذلوه من جهد، ولإدارة المدارس على ما وفرته لنا من آفاق رحبة ومساندة دائمة.
وزاد: وإنها لفرصة لأتوجه إلى زملائنا الأعزاء، بأن يتخذوا من العلم والبحث منهاجاً للمستقبل، وأن يواكبوا مستجدات ومتطلبات التعليم والتعلم، التي وفرتها المدارس، وأن يكونوا خير سفراء لها في كل زمان ومكان.
وختم الطالب تركي آل سعود، كلمة الخريجين، قائلاً: سنظل يا سمو الأمير أوفياء للعهد، نطلب العلم بكل مثابرة وجد، وسوف نكون جنوداً مخلصين للوطن في كل ميدان مساهمين في بناء المجد والإنسان، خدمة لديننا ومليكنا ووطننا.