مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا عند مستوى 11502 نقطة
بعد الموافقة السامية.. جامعة الأميرة نورة تمنح الأميرة فهدة آل حثلين درجة الدكتوراه الفخرية
طيران ناس يحتفل بتدشين رحلاته المباشرة بين الرياض وأبوظبي
منها شهب القيثاريات.. تغيرات فلكية لافتة خلال شهر أبريل
إطلاق 25 كائنًا فطريًا مهددًا بالانقراض في محمية الإمام تركي
أمطار ورياح شديدة على حائل
ضبط 4 وافدين لممارستهم أفعالًا تنافي الآداب العامة في أحد مراكز المساج
انضمام العُلا و5 مدن سعودية ضمن مؤشر IMD العالمي للمدن الذكية
حساب المواطن: 3 مليارات ريال لمستفيدي دفعة أبريل
الإنتاج الصناعي بالسعودية يسجل انخفاضًا طفيفًا في فبراير
تحوّل فيروس كورونا في المملكة إلى أخطبوط يقتل يومياً في مدن ومحافظات متفرقة، حتى وصلت حصيلة من فتك بهم المرض -حتى أمس- إلى (396) مصاباً و(111) متوفى.
وكشفت الإحصاءات أن الحالات لم تقتصر على مدينة واحدة كجدة مثلاً في بداية انتشار المرض، الذي أطاح بوزير الصحة السابق د. عبدالله الربيعة، إذ تسلل الفيروس إلى مناطق أخرى تتردد في بيانات الوزارة، وشملت مدناً جديدة في المملكة.
وتوزعت الحالات في جدة والرياض والمنطقة الشرقية ومكة المكرمة والمدينة المنورة ونجران وجازان والحناكية.
ويهدد الفيروس العاملين في القطاع الصحي والمخالطين ورواد التجمعات في شتى مجالاتها.
وحاولت المدارس توزيع كمامات ونشر التوعية بالمرض وسبل الوقاية منه.
لكن “أخطبوط كورونا” -كما اتفق كثيرون على نعته- خبط أيضاً الإبل وضرب سوقها وقض مضاجع مربّيها والمستثمرين فيها، بعد أن وضعتها وزارة الصحة على قائمة المتهمين في نقل الفيروس، ونبّهت من شرب حليبها أو أكل لحومها.
وتفيد مصادر “المواطن” عن حالة ارتباك وهبوط حاد في أسعارها، خاصة ما تعرف بالمزاين ذات السلالات النادرة. وينتاب الملاك حالة هلع وخوف تسيطر على أسواقها وأماكن تربيتها.
وبدأ عدد من أمانات المناطق في إزالة شبوك وحظائر للإبل وردم مواقعها، وإغراقها بمواد التعقيم والرش.
وأوردت وكالة “رويترز” تقريراً يدعم اتهام الإبل، وذكرت أن الإبل في المملكة قد تحول دون القضاء على المرض.
وطالب عدد كبير من المواطنين -عبر “المواطن”- بضرورة أن تكثف وزارة الصحة جهودها لإيجاد لقاح عاجل يقضي على المرض، عاتبين على الوزير الجديد -عادل فقيه- التأخر في إيجاد مضاد فعال لكورونا.
وشكوا مما اعتبروه قصوراً في كثير من أقسام الطوارئ في مستشفيات متعددة بالمملكة، يتعلق بعدم نشر مطويات عن المرض وسبل التعقيم والتوعية عنه.
وقالوا إن المراكز الصحية في كثير من القرى والمراكز، تواجه الجمود نفسه أيضاً في الخدمة الصحية.