استقرار أسعار الذهب في المعاملات الفورية درجات الحرارة بالمملكة.. تبوك الأقل حرارة بـ 3 درجات مئوية عملية نوعية تحبط تهريب 234 كجم قات مخدر وتطيح بـ 13 مهربًا مقتل 16 شخصًا وإصابة 10 آخرين في انزلاق أرضي في إندونيسيا يد صناعية تتحرك بالتفكير وتُعيد الإحساس باللمس القبض على مخالف لترويجه الحشيش والإمفيتامين المخدرتين في الباحة الديوان الملكي: وفاة الأمير عبدالعزيز بن مشعل بن عبدالعزيز آل سعود الإطاحة بـ 5 مخالفين لتهريبهم 92 كجم من نبات القات المخدر المركزي الصيني يضخ 256 مليار يوان في النظام المصرفي البيئة تحدد موعد تطبيق آليات بيع المواشي الحية بالأوزان
قال محقق تابع للأمم المتحدة اليوم الاثنين إن الوجبات غير الصحية تشكل تهديدا للصحة العالمية أكبر من بيع التبغ الذي تتزايد القيود عليه وإن على الحكومات أن تتحرك سريعا لفرض ضرائب على المنتجات الغذائية الضارة.
وفي بيان صدر لدى افتتاح القمة السنوية لمنظمة الصحة العالمية دعا البروفسور البلجيكي اوليفيه دو شوتر إلى بذل جهود لبدء مفاوضات بشأن اتفاقية عالمية للتعامل مع وباء السمنة.
وقال: “الوجبات غير الصحية تمثل الآن تهديدا للصحة العالمية أكبر من التبغ. ومع اتفاق العالم على وضع قواعد منظمة لتقليل مخاطر التبغ فإنه يجب الاتفاق الآن على اتفاقية اطار جريئة بشأن الوجبات الملائمة.”
ويشغل دو شوتر منصبه كمحقق خاص بشأن الحق في الغذاء منذ 2008 ورأس في وقت سابق الاتحاد الدولي لحقوق الانسان ومقره باريس. ويرفع دو شوتر تقاريره الى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة ومقره جنيف.
وفي عام 2005 بدأ بعد مفاوضات طويلة تحت مظلة منظمة الصحة العالمية تنفيذ اتفاقية للأمم المتحدة بشأن السيطرة على التبغ تهدف الى تقليل ما يسببه من وفيات ومشاكل صحية.
وفي تقرير إلى مجلس حقوق الانسان عام 2012 قال دو شوتر إن اتفاقية مشابهة بشأن الغذاء يجب أن تشمل فرض ضرائب على المنتجات غير الصحية ووضع لوائح تنظيمية للغذاء الذي يحتوي على نسبة عالية من الدهون المشبعة والملح والسكر وأن “تكبح اعلانات الوجبات السريعة.”
وفي بيانه اليوم الذي صدر عبر مكتب مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الانسان قال دو شوتر إن أي محاولة لترويج وجبات أفضل ومحاربة السمنة “لن تنجح إلا إذا وضعت الأنظمة الغذائية التي تدعمها بطريقة سليمة.”
وأضاف أن “الحكومات تركز على زيادة توافر السعرات الحرارية لكنها لا تبالي في الغالب بنوع السعرات المعروضة وسعرها والمستهدفين بتوفيرها وكيف يجري تسويقها.”
وقال إن مثل هذه الاجراءات “اساسية لضمان حماية الناس من الحملات الشرسة للمعلومات المضللة.”