القبض على 4 أشخاص لإطلاقهم النار في الهواء بالرياض
حظر صيد أسماك الناجل والطرادي بساحل منطقة المدينة المنورة لمدة شهرين
سلمان للإغاثة يوزّع 220 قطعة ملابس في دمشق
السعودية تتصدر دول العالم في إنتاج الخيل العربية الأصيلة
مكتبة الملك عبدالعزيز وهيئة التراث توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في التراث الثقافي
إعلان نتائج الترشيح للوظائف التعليمية التعاقدية المكانية
نقل 3 مواطنين عبر طائرة الإخلاء الطبي من الكويت لاستكمال علاجهم في السعودية
إنقاذ حياة 8 مرضى خلال 12 ساعة بتبرع من 4 متوفين دماغيًا
وصول أعداد الغرف المرخصة في مرافق الضيافة السياحية بنهاية 2024 إلى أكثر من 475 ألفًا
القبض على 7 مخالفين لتهريبهم 180 كيلو قات في عسير
أشار أكبر تحليل جرى حتى الآن في كيفية تواجد مرض التوحد في العائلات إلى أن العوامل البيئية أهم بكثير مما كان يعتقد سابقاً في الإصابة بالتوحد، وفق وكالة “رويترز”.
وقال سفين ساندين -الذي عمل على هذه الدراسة في كينجز كوليدج لندن ومعهد كارولينسكا السويدي- إن ما دفع لهذه الدراسة “سؤال أساسي جداً غالباً ما يسأله الآباء ألا وهو لو عندي طفل مصاب بالتوحد ماهو الخطر بأن يصاب طفلي التالي به؟”.
وتشير النتائج التي نشرت في دورية الجمعية الطبية الأمريكية إلى أن الوراثة لا تمثل سوى نصف العوامل المسببة للمرض في حين تمثل العوامل البيئية مثل مضاعفات الولادة أوالوضع الاجتماعي الاقتصادي أو صحة الأبوين ونمط الحياة الخمسين في المئة المتبقية.
ووجدت الدراسة أيضاً أن احتمال إصابة الأطفال الذين لهم شقيق أو شقيقة مصاب بالتوحد بالمرض يزيد عشر مرات ويزيد هذا الاحتمال ثلاث مرات إذا كان لهم أخ أو أخت غير شقيق مصاب بالتوحد ويزيد الاحتمال مرتين لو كان لهم قريب مصاب بالتوحد.
وقال ساندين “على المستوى الفردي يزيد خطر الإصابة بالتوحد وفقاً لمدى قربك وراثياً من الأقارب الآخرين المصابين بالتوحد. بوسعنا الآن تقديم معلومات دقيقة عن خطر الإصابة بالتوحد يمكن أن تريح وترشد الآباء والمستشفيات في قراراتهم”.
والأشخاص المصابون بالتوحد لديهم مستويات متفاوتة من الخلل عبر ثلاثة مجالات مشتركة وهي التفاعل والتفاهم الاجتماعي والسلوك والاهتمامات الدورية واللغة والتواصل.
والأسباب الدقيقة للإصابة بهذا الخلل في النمو العصبي غير معروفة ولكن الأدلة تشير إلى أنه من المرجح أنها تتضمن سلسلة من عوامل الخطر الوراثية والبيئية.
وكانت معظم الدراسات السابقة قد أشارت إلى أن توريث التوحد ربما يتراوح بين 80 و90 في المئة. ولكن هذه الدراسة الجديدة وهي أكبر وأشمل دراسة حتى الآن وجدت أن العوامل الوراثية لا تفسر تقريباً سوى نصف سبب هذا الخلل.
وقال آفي ريتشنبرج من مركز ماونت سايناي سيفر لأبحاث التوحد: “إن التوريث مقياس لعدد الناس ولذلك فعلى الرغم من أنه لا يبلغنا كثيراً عن خطر الإصابة على المستوى الفردي فإنه يوضح لنا أين نبحث عن الأسباب”.
وقال إنه فوجئ بهذه النتائج لأنه لم يكن يتوقع أن تكون أهمية العوامل البيئية بمثل هذه القوة.
وأضاف”جهود الأبحاث في الأونة الأخيرة مالت للتركيز على الوراثة ولكن من الواضح الآن أننا بحاجة لعدد أكبر بكثير من الأبحاث للتركيز على تحديد ما هي هذه العوامل البيئية”.