القمر يطل على سكان الكرة الأرضية بـ التربيع الأخير فما هو؟ نجوم الأخضر لـ”المواطن”: نعد الجماهير بالأفضل مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 641 سلة غذائية في عدن ولحج ريف: صدور نتائج الأهلية نهاية كل شهر ميلادي شروط تحمل الدولة لضريبة التصرفات العقارية إصابة وأضرار مادية إثر اصطدام حافلة في مكة المكرمة المنتخب السعودي يخسر افتتاحية كأس الخليج للمرة العاشرة ضبط 5927 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع رينارد: أتحمل مسؤولية هذه المباراة والدوسري رغب بالمشاركة طريقة إصدار وطباعة واستعراض بيانات رخصة القيادة عبر أبشر
أكد مدير الشؤون الصحية بمحافظة جدة الدكتور- سامي بن محمد باداود- أن الوعي الصحي المرتفع لأي مجتمع كفيل بحمايته من جميع أنواع الأمراض المعدية بعد إرادة الله سبحانه وتعالى.
وأشار إلى أن إدارته ممثلة في المرافق الصحية والإدارات المعنية تسعى بكل جدية إلى تعميق التواصل مع المجتمع بمحافظة جدة من خلال إقامة وتنظيم البرامج التوعوية الصحية المختلفة سواء عبر وسائل الإعلام أو عن طريق التواصل المباشر مع الجمهور في المدارس والجامعات والمراكز التجارية بهدف تعريفه بمخاطر الأمراض وكيفية انتقالها والوقاية منها.
وقال باداود في الكلمة التي ألقاها خلال افتتاحه مساء أمس الثلاثاء للبرنامج التوعوي الذي نظمته إدارة مستشفى الملك سعود بجدة بالتعاون مع مؤسسة قلب الخبرة تحت عنوان (الإيدز.. وعي أكثر= إصابة أقل) نحتفل في هذه الأمسية الصحية بافتتاح فعالية توعوية هامة تختص بالتوعية بمخاطر مرض نقص المناعة المكتسبة (الإيدز) التي نرجو لها وللقائمين على تنظيمها كل التوفيق والنجاح. من ناحيته أكد مدير مستشفى الملك سعود رئيس اللجنة المنظمة للبرنامج الدكتور- عبد العزيز الشطيري- أن هذا البرنامج يعتبر الأول من نوعه في المجال الصحي، لأنه يتضمن مؤتمراً طبياً، إضافة إلى معرض متخصص لتوعية العامة من أفراد المجتمع بشكل يختلف عما تقدمه المؤتمرات الطبية المعروفة.
وأضاف الشطيري أن المعرض يتميز بالبساطة والموضوعية الهادفة في الوقت نفسه وهو يقدم رسائل توعوية وتثقيفية تصحح مفهوم العامة عن هذا المرض وتقلل من المخاوف التي تصيبهم من مخالطة المصابين به ويقدم هذه الرسائل فريق عمل من المستشفى يضم أطباء وممرضين وفنيي مختبرات وتغذية وأخصائيين اجتماعيين. ولفت إلى أن المؤتمر الطبي المصاحب للبرنامج تضمن تقديم محاضرات علمية للممارسين الصحيين على مدار يومين متتاليين، وتتطرق المواضيع إلى الجديد في طرق العلاج والطرق الحديثة التي يتم استخدامها في المختبرات للكشف عن الفيروس، وكيفية التعامل مع المصابين داخل المنشآت الصحية.
وأكد أنه وبعد مرور أكثر من 35 عاماً على اكتشاف المرض أصبح العلاج المستخدم فعالاً إلى درجة أن المصاب يمكنه أن يتعايش ويتزوج وينجب بدون أن ينقل العدوى لغيره.