مناقشات بشأن مستجدات واحتياجات التدريب التقني والمهني في مكة المكرمة 25 يومًا على دخول الشتاء أرصاديًّا موسم الرياض يطلق تذاكر نزال Fury vs Usyk Reignited يوم 21 ديسمبر النيابة: المشمول بالحماية له الحق في الإرشاد القانوني والنفسي أبرز الاشتراطات الجديدة لعمل مغاسل الملابس والمفروشات هاريس تتصل بـ ترامب فماذا دار في المكالمة؟ نيوم تستضيف لقاء هدد السنوي 2024 للحفاظ على سلالات الصقور تشغيل رادار حديث للطقس في رفحاء الأسهم الأمريكية تفتتح على ارتفاع بعد فوز ترامب يايسله: الرائد من الفرق الصعبة ولكننا نملك الحلول
نفى الدكتور عبدالله المسند -الأستاذ مشارك بقسم الجغرافيا بجامعة القصيم- صحة مقولة منسوبة لابن خلدون حول فوائد الغبار.
وقال “المسند” في تغريدات: “يتناقل الناس مقولة لابن خلدون بمقدمته حيث قال: “يرسل الله الغبار فتقوم هذه الأتربة والغبار بقتل الحشرات… فلا يقتلها ويبيدها إلا الغبار”.
وأضاف: “لا أدري من أين أتى الناس بهذه المقولة! فهي لم ترد في كتابه “المقدمة” أصلاً، والذي يظهر ـ والعلم عند الله ـ أن الغبار بوجه عام أضراره أكثر من منافعه”.
وأوضح أن هذه الأضرار تتضمن “التلوث البيئي، ويرفع درجة الحرارة ليلاً، ويتسبب في الأمراض الرئوية كالربو، وأمراض العيون كجفاف العين ويدفع بالمئات من الناس لمراكز الطوارئ طلباً للأكسجين”.
وقال”المسند”: “ثبت أن ذرات التراب تحمل على ظهرها البكتريا الضارة، والفيروسات، والجراثيم الفطرية، فتنقلها من مكان إلى آخر، والعواصف الغبارية هي المسؤولة عن نشر جراثيم التهاب السحايا (الحمى الشوكية) وسط إفريقيا”.
وأضاف: “الغبار يتسبب بعشرات الحوادث، وتعطيل آلاف المسافرين، ويسبب ربكة في خطوط الملاحة الجوية، ويؤثر بشكل مباشر على النشاط التجاري والزراعي”.
ولفت “المسند” إلى أنه “يؤثر بشكل مباشر على النشاط السياحي والرياضي، والنقل والمواصلات، وكذا العمليات الحربية، وقبل ذلك تعليق الدراسة”.
لكنه قال إن للغبار منافع ومنها: “تخفيف أشعة الشمس، ومن ثم انخفاض درجة الحرارة نهاراً، وللسّبب نفسه انخفض معدل الأعاصير المدارية المدمرة التي ضربت أمريكا عام 2006م”.
وأضاف”المسند”: “ومن منافعه التي ثبتت حديثاً تخصيب الغابات المطيرة في أمريكا الوسطى والجنوبية عبر نقل المغذيات المعدنية. ومن منافعه نقل عنصري الحديد والفسفور المخصبة لسطح المحيطات بتعزيز نمو العوالق النباتية البحرية (البلانكتون)، فتكون مرتعاً خصباً للأسماك”.
متابع
قال تعلى في محكم تنزيله (( وَأَرْسَلْنَا الرِّيَاحَ لَوَاقِحَ فَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَسْقَيْنَاكُمُوهُ وَمَا أَنتُمْ لَهُ بِخَازِنِينَ )) ﴿٢٢﴾ سورة الحجر .
الله اكبر والعزة لله
لاعدوا ولاضررا