طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
أكّد نائب وزير العمل الدكتور مفرج بن سعد الحقباني، أنّ تحقق مشروع توطين وظائف التشغيل والصيانة في الأجهزة الحكومية على أرض الواقع بات قريباً جداً، موضحاً أن اللجنة كلّفت استشاري لدراسة واقع سوق العمل السعودي وقطاعات التشغيل والفرص والمهن.
وأبان النائب خلال رعايته -نيابة عن وزير العمل المهندس عادل بن محمد فقيه- حفل تخريج الدفعة الـ 21 لبرامج الدبلومات المهنية المتخصصة في الغرفة التجارية الصناعية في الرياض أمس الأول، أن الدراسة في مراحلها الأخيرة، وسيتم الرفع بتقرير حول ما أنجز عن المشروع للمقام السامي.
ولفت الدكتور مفرج الحقباني إلى أن لجنة توطين وظائف التشغيل والصيانة في الأجهزة الحكومية صدرت بمُوافقة من مجلس الوزراء على تشكيلها برئاسة وزير العمل وعضوية كافة الجهات الحكومية المعنية، موضحاً أن هذا القطاع يستوعب أعداداً كافية من أبناء وبنات الوطن.
ووصف النائب، برنامج نطاقات بـ”العادل والمنصف والشفاف”، مُوكّداً أنّ البرنامج دائماً ما يضع الوزارة في حوار وتحدي مع وجهة النظر الأخرى، ما يجعلنا نفتخر في كثير من الأحيان بمفهوم التشاركية التي تتبناها وزارة العمل مع سوق العمل.
وأشار الدكتور الحقباني، إلى أن الوزارة بادرت إلى تعديل الكثير من نسب التوطين المطلوبة، لاستحداث نشاطات جديدة بناءٍ على حوار مع رجال الأعمال، الذين أثبتوا بأن وجهة نظرهم تحتوي الكثير من الحقائق التي تدفع بوزارة العمل إلى أن تُعدّل وجهة نظرها، وبالفعل كان للنقل البري ونشاط الجرانيت وصناعات كثيرة تغيير في نسب توطينها، نتيجة لحوار علمي أكثر من أن يكون مطالبات.
وقال الحقباني: “دائماً ما أقول للزملاء في القطاع الخاص أمامكم فرصة لأثبات أننا لم نكن موفقين في تحديد نسب سعودة القطاعات حتى نُعدّل، ونفتخر عندما نصيب، ونفتخر أيضاً عندما نستجيب لوجهة النظر الأخرى التي ربما تكون أكثر واقعية للسوق”.
وأثنى نائب وزير العمل، على تجاوب القطاع الخاص مع سياسات وزارة العمل، التي أسهمت في توظيف الكثير من أبناء وبنات الوطن.
وأشار إلى ما شهده سوق العمل السنوات الماضة من زيادة هائلة في توظيف المرأة السعودية، بعد أن كان عددهن لا يتعدى 50 ألفاً على مدار الخمسين سنة الماضية، ليصبح عددهن الآن 450 ألف مواطنة يعملن في قطاعات سوق العمل السعودي.
وبيّن أنّ نطاقات الأجور أسهم في تحسين رواتب أبناء وبنات الوطن في التأمينات الاجتماعية، مشيراً إلى أن الكثير من السياسات التي اتخذت من خلال نطاقات كان لها الأثر الإيجابي على تنظيم وحركة ومتغيرات سوق العمل.
وهنأ نائب وزير العمل خريجي الدبلومات المهنية على ما اكتسبوه من مهارات وتعليم وتدريب في غرفة الرياض، ما يجعلها عوامل ستساهم في نجاحهم وتميزهم في سوق العمل السعودي.
وتحدث إليهم قائلاً: “أهلا بكم في مجال العمل، نريد منكم أن تكونوا منتجين مبدعين وأصحاب قرار، ومندفعين لتحسين مستوى الكفاءة وزيادة الإنتاجية”، مشيراً إلى ما يتعرض له الشاب السعودي في سوق العمل من منافسة غير عادلة، بحيث يجد صعوبة في أن يبدأ باستثمار صغير، لوجود منافسة شرسة تُفرض عليه من خلال بعض العمالة الوافدة، ومن خلال أيضاً ما يتعارف عليه “التستر التجاري”.
وأضاف: “لدي قناعة بأن هناك في سوق العمل أو منظومة العمل الحكومي من المحفزات ما يدفع بأبنائنا إلى أن يكونوا أصحاب أعمال من الخطوة الأولى، مشيراً إلى وجود جهات إرشاد.