الفارق بين العطور الشتوية والصيفية نجم ريال مدريد يعود للتدريبات طريقة حساب المواسم عند العرب نيمار ضمن تشكيلة تاليسكا المثالية 5 أخطار للسرعة الزائدة على الطرق قصة شاب يعمل بتطبيقات نقل الركاب واتهم في قضية اغتصاب فيصل بن فرحان يبحث العلاقات الثنائية مع وزير خارجية سنغافورة نتائج المنتخب السعودي في افتتاح مرحلة الإياب بالدور الحاسم إنذارات لعدة مناطق: طقس غير مستقر وضباب حتى الغد وظائف شاغرة لدى المراعي في 3 مدن
رعى مدير إدارة التربية والتعليم بمحافظة الخرج -الدكتور زيد الجليفي، مساء الثلاثاء الماضي- حفل اختتام الأنشطة لمدارس تعليم الكبار، وتخريج أول دفعة من طلاب ثانوية عتبة الليلية، بحضور المساعد للشؤون التعليمية -الأستاذ خالد الحربي- والمساعد للشؤون المدرسية -الدكتور عبدالله السبيعي- ومدير تعليم الكبار -الأستاذ محمد بن عبدالرحمن الفواز- ومساعد مدير تعليم الكبار، الأستاذ سعيد المنيصير.
وبدأ الحفل بمسيرة للخريجين، ثم انطلقت الفعاليات بآيات من الذكر الحكيم، بعدها ألقيت قصيدة شعرية ترحيبية، ثم ألقى مدير ثانوية عتبة بن غزوان الليلية -محمد بن صالح الحربي- كلمة أثنى فيها على جهود إدارة التربية والتعليم وقسم تعليم الكبار، لما يولونه من اهتمام بالغ لمدارس تعليم الكبار بالخرج، وبرامج مجتمع بلا أمية، منوهاً بأهمية هذه البرامج في خدمة المجتمع، وإتاحة المجال أمام المواطنين لإكمال تعليمهم، ممن فاتتهم فرصة مواصلة الدراسة مسبقاً, وقدم شكره وتقديره للمعلمين، الذين قدموا من وقتهم الثمين، من أجل إخراج الحفل بالصورة اللائقة، وترجمة الجهود في وقت قياسي.
وشاهد الحضور مسرحية تحاكي التعليم، وحاجة التعليم لتعاون المنزل لإنجاح الأهداف المشتركة, ثم محاورة شعرية عن التعليم من إخراج الأستاذ ماجد الشوكاني.
وتابع الحضور عرضاً مرئياً من إعداد وإخراج سعيد الأحمري، تحدث عن مسيرة التعليم منذ بدء الإسلام، وحتى اهتمام الدولة السعودية -منذ تأسيسها- على يد الملك عبدالعزيز وأبنائه من بعده, وجهود إدارة تعليم الخرج في برامج ومراكز مجتمع بلا أمية ومدارس تعليم الكبار.
واختتم الحفل الخطابي بكلمة لمدير التربية والتعليم -الدكتور زيد الجليفي، أثنى فيها على جهود القائمين على الحفل، مشيداً بما شاهده من تميز في تعليم الكبار وبرامج مستمرة، وذلك تحقيقاً لتطلعات ولاة الأمر، على رأسهم خادم الحرمين الشريفين -الملك عبدالله بن عبدالعزيز- وسمو ولي عهده، وسمو ولي ولي عهده -حفظهم الله- وتماشياً مع الرؤى السديدة لسمو وزير التربية والتعليم، الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز.
وأضاف أن الاحتفال هو أحد الاحتفالات التي تفخر بها إدارة التربية والتعليم بمحافظة الخرج، لكونه يزف في كل عام، مئات الأسماء من مدارس التعليم العام في النهار, وكذلك الحال بالنسبة لمن يعشقون التعليم، فيتم تخريج مئات الأسماء منهم، وهذا حافز ودليل على وعي المجتمع بأهمية إكمال الدراسة، ومواصلة الدراسات العليا في مختلف الجامعات السعودية.
من جانبه، قال مساعد مدير التربية والتعليم للشؤون التعليمية -خالد الحربي- إن الاحتفال يثلج الصدر، لكون هذه الجهود سخّرت لخدمة فئة من المجتمع، وينعمون بكل الخدمات التعليمية التي ينعم بها طلاب التعليم العام, وتفاعلهم معها رسالة واضحة على ما يحملونه في صدورهم من رغبة في طلب العلم والتعليم، ودافع معنوي كبير لتقديم خدمات ذات جودة عالية للمستفيدين من برامج ومدارس تعليم الكبار. مشيراً إلى أن تناقص أعداد الدارسين في تعليم الكبار، مؤشر جيد على قلة التسرب من التعليم العام, وهذا ما يؤكد إدراك المجتمع أهمية إكمال الدراسة في السن المناسب، وتشجيع أبنائهم على مواصلة دراساتهم، ولا يتوقفون عند حد معين.
كما أوضح المساعد للشؤون المدرسية -عبدالله السبيعي- أن تعليم الخرج يعمل بجهد مضاعف، من أجل تحقيق الأهداف، وترجمتها على أرض الواقع، من خلال رصد وتحليل الفئات المستفيدة من خدمات التعليم بشكل عام, وتعليم الكبار أحد هذه البرامج التي تحظى باهتمام بالغ من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين -الملك عبدالله بن عبدالعزيز، حفظه الله- مبيناً أن القائمين على إدارة تعليم الخرج، يسعون -بشكل حثيث ويومي- من أجل أن ينعم الدارسون -في مختلف مدارس تعليم الكبار- بتعليم مميز وبجودة عالية ومعلمين متميزين في الميدان التربوي، ليحظى المستفيدون بخدمات تربوية وتعليمية نوعية.
من ناحيته، أشار مدير تعليم الكبار -محمد بن عبدالرحمن الفواز- إلى أن برامج ومدارس تعليم الكبار -هذا العام- يستفيد منها (1928) دارساً، مؤكداً على أن أعلى الأرقام سجلت في ثانوية عتبة بمعدل (1456) دارساً، وبقية الأعداد موزعة على المرحلة المتوسطة، ومجتمع بلا أمية، ومراكز تعليم الكبار, وهذا مؤشر على انخفاض الأعداد، والقضاء كلياً على الأمية خلال السنوات المقبلة.
وعن عدد المراكز، أكد الفواز أن تعليم الخرج قام بافتتاح (5) مراكز مجتمع بلا أمية, و(3) مراكز تعليم كبار, و(3) مدارس متوسطة, و(7) ثانويات في المحافظة, تم توزيعها جغرافياً، بما يناسب جغرافية المكان والفئات المستهدفة من التعليم, وتم دعمها بكل الكوادر الإدارية والتعليمية التي تحتاجها، إضافة إلى دعمها بكل المقومات، من أجل أداء رسالتها وتحقيق أهدافها.
وفي ختام الحفل، وزعت الجوائز والهدايا والدروع على المكرمين والفائزين في مسابقة القرآن الكريم، وأقسام الإدارة المتعاونة مع تعليم الكبار, ومديري المدارس المتميزين, والمدارس المتميزة في اليوم العالمي لمحو الأمية، واليوم العربي لمحو الأمية.
وشارك في الحفل كل من؛ سعد العمري، وسعد الزهراني، وضاحي العنزي، وسهل العصيمي، ورائد العصيمي، وسلمان الغامدي، وخالد السبيعي، ومجدي عبدالعظيم، وياسر نصرالدين، وعبدالعزيز العتيبي, والشاب سعود العتيبي.