تخريج دورة الفرد الأساسي الـ(26) بأكاديمية الأمير نايف بن عبدالعزيز لمكافحة المخدرات
رياح شديدة السرعة على محافظتي جدة والليث
إقرار ميزانية الدفاع الأمريكية بقيمة 901 مليار دولار
باريس سان جيرمان يفوز على فلامينجو ويتوج بكأس الإنتركونتيننتال
جامعة القصيم: الدراسة عن بُعد.. غدًا الخميس
الخريف: قرار إلغاء المقابل المالي يعزز تنافسية الصناعة الوطنية ويدعم الصادرات غير النفطية
جامعة شقراء: الدراسة عن بعد.. غدًا
تعليم الرياض: الدراسة عن بعد عبر منصة مدرستي.. غدًا
جامعة المجمعة: الدراسة عن بعد.. غدًا
تعليم القصيم: الدراسة عن بعد عبر منصة مدرستي.. غدًا
حققت قناة قرطبة التلفزيونية، جائزة أفضل قناة إسبانية لهذا العام، كما حصل رئيسها العام -الشيخ عبدالعزيز الفوزان- على وسام “الإكليل الذهبي”.
وأعرب الشيخ الفوزان عن سعادته بهذه الجائزة، مشيراً إلى أنه يهديها إلى كل من ساند القناة ودعمها.
وكانت القناة الناطقة بالإسبانية، أسسها الشيخ الفوزان، مع مجموعة آخرين للتعريف بالإسلام بين الشعوب اللاتينية، وواجهت هجوماً إعلامياً داخل إسبانيا عام 2011، بزعم أن القناة تشجع النهج الراديكالي المتعصب.
لكن الفوزان يشير إلى أن الهدف من القناة تكريس الحوار بين الشعوب، ومعاملة الناس كلهم بالعدل والإحسان، والحث على التعايش السلمي، وتحقيق الأمن العالمي، ونبذ التعصب الديني الأعمى.
وحرص الفوزان على أن يكون مقر القناة في مدريد رغم الكلفة المادية الضخمة: “حتى يتاح للقناة الاستفادة من البنى التحتية المتطورة، ومن الطاقات الإعلامية المبدعة، ولأن هذا أدعى لاطمئنان الشعبين الإسباني واللاتيني، إلى أن القناة تبث برامجها من أرض إسبانية وبثقافة إسبانية وأيدٍ إسبانية”.
وتسعى إدارة قرطبة، كما يؤكد الفوزان، إلى أن “تعيد القناة إلى الإسبان أجواء الإبداع الحضاري التي عاشها أجدادنا وأجدادهم على مدى قرون طويلة في تلك البلاد الجميلة”، في إشارة إلى الحضارة الإسلامية التي أقامها العرب في إسبانيا في الفترة من عام 711م حتى عام 1492.
ويرى الفوزان أن العلاقة بين الشعوب العربية والإسبانية علاقة وثيقة العرى، عميقة الجذور، كما أن الشعوب اللاتينية تشبه الشعوب العربية في نواحٍ كثيرة “فكلاهما يقدر التماسك الأسري والترابط الاجتماعي والقيم الأخلاقية النبيلة، وكلاهما عانى من تسلط الدول العظمى، ويميل إلى السلام والتعايش السلمي”.
ويضيف الفوزان: “عشتُ في أمريكا مع أسرتي ست سنوات، وزرت الدول الأوربية مرات عدة، لكني لم أجد الأنس والراحة النفسية والقرب من الناس، مثل ما وجدته في الأمة الإسبانية، سواء في دولة إسبانيا أو في دول أمريكا اللاتينية”.
يذكر أن الفوزان من أشهر علماء الدين في السعودية، وشارك في مؤتمرات حوار الأديان، وهو عضو في جمعيات حقوقية.