إنقاذ مواطن تعطلت واسطته البحرية في عرض البحر بمكة المكرمة الكشف عن حكم مباراة إندونيسيا والسعودية خلك حريص وحرّص عليهم.. حملة توعوية ضخمة لـ البنوك السعودية للتوعية ضد الاحتيال الأخضر يواصل استعداداته لمواجهة إندونيسيا نيمار يقترب من العودة إلى سانتوس ظهير الحامد في العناية المركزة إثر إصابته بنزيف حاد في الدماغ الملك سلمان يوافق على استضافة 1000 معتمر من 66 دولة رينارد يتحدث للإعلام عن لقاء إندونيسيا غدًا توضيح هام بشأن المنازل المعدة لإسكان الحجاج لموسم 1446 الأرصاد لأسر الطلاب: ألبسوا أبناءكم ملابس ثقيلة
قال خبراء أمريكيون في اقتراح لهم إن إدخال تعديلات على تصميم مفاعل أراك البحثي المزمع في إيران قد يقلص بشدة إنتاجه من المواد التي يمكن استخدامها في صنع أسلحة نووية.
وقال أكاديميون في جامعة برينستون إن الإنتاج السنوي من البلوتونيوم يمكن خفضه لأقل من كيلوجرام وهو أقل بكثير من الكمية اللازمة لصنع قنبلة ذرية واحدة وقدرها نحو ثمانية كيلوجرامات إذا عدلت إيران طريقة تزويد المفاعل بالوقود وقلصت طاقته الكهربائية. وقال علي أحمد وفرانك فون هيبيل وألكسندر جليسر وضياء ميان أعضاء برنامج العلوم والأمن العالمي التابع لجامعة برينستون “تلك التعديلات في التصميم لن تخفض فائدة المفاعل في صنع النظائر المشعة وإجراء الأبحاث”.
وأضافوا في مقال نشر اليوم الأربعاء في النشرة الإلكترونية لرابطة الحد من الأسلحة وهي منظمة أبحاث أمريكية “هذا النهج سيلبي احتياجات إيران وسيتصدى لمخاوف المجتمع الدولي”.
وتنفي إيران مزاعم الغرب بأنها تسعى لامتلاك القدرة على صنع قنابل نووية وتقول إن برنامجها يهدف إلى توليد الكهرباء وإجراء أبحاث سلمية. ويجتمع خبراء من إيران والقوى الست وهي الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا وألمانيا وبريطانيا والصين في فيينا لمدة ثلاثة أيام بدءاً من غد الخميس وسيعقب ذلك جولة ثالثة من المحادثات على مستوى المسؤولين السياسيين في الأسبوع القادم.
وتخشى القوى الغربية أن يزود أراك إيران بالبلوتونيوم بمجرد بدء تشغيله. والبلوتونيوم واليورانيوم عالي التخصيب مادتان يمكنهما تحفيز الانفجار النووي.
وتقول الجمهورية الإسلامية إن المفاعل الذي تبلغ قدرته 40 ميجاوات ويعمل بالماء الثقيل يهدف إلى إنتاج النظائر المشعة لعلاج السرطان وعلاجات طبية أخرى. ووافقت إيران على وقف أنشطة التركيب بمفاعل أراك بموجب اتفاق مؤقت مع القوى العالمية في العام الماضي.
وتبدو مواقف الجانبين متباعدة حيث استبعدت طهران إغلاق أي منشأة نووية ومنها أراك الذي يجري إنشاؤه منذ سنوات في حين تقول الولايات المتحدة إنها لا ترى حاجة لأراك في إطار برنامج نووي سلمي.
وكان مدير هيئة الطاقة الذرية الإيراني علي أكبر صالحي أشار في فبراير إلى بعض المرونة قائلاً إن بلاده مستعدة لتعديل أراك لتبديد أي مخاوف.
ومفاعلات الماء الثقيل التي يغذيها اليورانيوم الطبيعي ينظر إليها باعتبارها ملائمة بشكل خاص لإنتاج البلوتونيوم، غير أنه لفعل ذلك يتعين أيضاً وجود محطة نووية لإعادة المعالجة لاستخلاص البلوتونيوم.
ولا يعرف أن إيران تمتلك مثل هذه المحطة. ويقول معهد العلوم والأمن الدولي الأمريكي إنه إذا جرى تشغيل المفاعل على النحو الأمثل فيمكنه إنتاج نحو تسعة كيلوجرامات من البلوتونيوم سنوياً.
ويقول الخبراء إن أي اتفاق طويل الأجل يجب أن يخفض هذه الكمية. وأضاف خبراء جامعة برينستون أن تعديل طريقة تزويد المفاعل بالوقود وطاقة التشغيل من شأنه أن يجعله أقل خطراً فيما يتعلق بالانتشار النووي حتى إذا ظل مفاعل يعتمد على الماء الثقيل للتبريد.
وقالوا في المقال الذي يحمل العنوان “حل يفيد الطرفين بخصوص مفاعل أراك الإيراني” إن “خطوات التحويل التي وصفت آنفاً ممكنة من الناحية الفنية”.
وكيفية التعامل مع أراك إحدى عدة قضايا يتعين التصدي لها في المفاوضات بين إيران والقوى العالمية الست التي بدأت في فبراير بهدف التوصل بحلول أواخر يوليو تموز إلى اتفاق طويل الأجل بخصوص النزاع النووي المستمر منذ نحو عشر سنوات.