فيصل بن بندر يضع حجر الأساس لمشروعات تعليمية في جامعة الفيصل بأكثر من 500 مليون ريال
إغلاق متنزه الردف في الطائف احترازيًا بسبب الأمطار
إحباط تهريب 28,500 قرص خاضع لتنظيم التداول الطبي
الهلال الأحمر السعودي يعلن عن بدء التسجيل للتطوع لحج عام 1446هـ
السديس: الحفاظ على البيئة قرين الأخلاق الحميدة وعنوان التمسك بالسنة
تعليق الدراسة الحضورية غدًا في جامعة القصيم
سلمان للإغاثة يوزع 1.660 سلة غذائية في محلية الدبة السودانية
الغرف السعودية تُطلق المعرض الدولي الأول العائم بمشاركة 24 دولة
وظائف شاغرة لدى وزارة الصناعة والثروة المعدنية
وظائف شاغرة بـ شركة سيف للخدمات الأمنية
سبح غواصون من كوريا الجنوبية في المياه المظلمة الباردة ووصلوا إلى العبارة الغارقة اليوم الأربعاء وتحسسوا أجساد الأطفال بأيديهم وسط متاهة من الحجرات والممرات والطوابق بحثا عن مئات المفقودين.
لم يكن بوسع الغواصين -المزودين بالأكسجين وخطوط اتصالات- الرؤية سوى لبضع بوصات داخل حطام السفينة التي غرقت قبل أسبوع بعدما استدارت بشكل حاد. وكان معظم الضحايا من تلاميذ مدرسة ثانوية طلب منهم البقاء في أماكنهم حفاظا على سلامتهم لكنهم حوصروا.
وقالت وسائل اعلام إن معظم الجثث التي عثر عليها في اليومين الماضيين كانت أصابعها مكسورة إذ يفترض أن الأطفال كانوا يحاولون بشكل محموم تسلق الطوابق العليا في لحظاتهم الأخيرة.
وقال الغواص هوانج داي سيك لرويترز أثناء تشييع جنازة 25 تلميذا قرب العاصمة سول “تدربنا على بيئات عدائية لكن يصعب أن تتحلى بالشجاعة عندما تعثر على جثث في المياه المظلمة.”
وداهم الادعاء الذي يحقق في الكارثة منزل يوو بيونج أون كبير العائلة التي تملك شركة تشونجهايجين الملاحية المحدودة التي تشغل العبارة. وقال الادعاء إنهم داهموا أيضا منزل ابنه.
وغرقت العبارة يوم الأربعاء الماضي أثناء رحلة بحرية عادية إلى الجنوب من ميناء إنشيون قرب سول إلى جزيرة جيجو.
ومن بين 476 شخصا على ظهر العبارة بين ركاب وأفراد الطاقم كان في الرحلة 339 من تلاميذ ومعلمي مدرسة ثانوية. ولم يتم إنقاذ سوى 174 شخصا ويفترض أن بقية الأشخاص غرقوا.
وبلغ عدد القتلى المؤكد اليوم الأربعاء 146 وعثر على كثير من الجثث في الطابق الرابع عند مؤخرة العبارة.
وقال الغواص هوانج إن فريقه انتشل 14 جثة حتى الآن. وأضاف “علينا أن نلمس كل شيء بأيدينا. هذا هو أكثر عمل مفجع قمت به في عملي.”
وألقي القبض على القبطان لي جون سيوك (69 عاما) وأفرادا من طاقم العبارة بتهمة الإهمال. واتهم لي أيضا بتحويل “مسار العبارة بشدة دون تخفيف السرعة”.
وقال شهود إن عددا من افراد الطاقم ومن بينهم القبطان غادروا العبارة قبل غرقها بعدما طلب من الركاب عدم مغادرة حجراتهم.
وقال آهن سانج دون ممثل الادعاء في افادة “يبدو أن الطاقم لم يقم بواجبه لإنقاذ الركاب على الاطلاق… استنادا إلى حقيقة أنهم كانوا في قمرة القيادة وغرفة المحرك إلى آخره وأنهم غادروا العبارة نعتقد إن تهمة إهمال أفضى الى القتل تنطبق هنا.”
ولم يكن لي في قمرة قيادة العبارة عندما استدارت. وقال أفراد الطاقم إن الضابط الثالث في السفينة وعمره 26 عاما هو من كان يقود العبارة وكانت هذه أول مرة يقوم فيها بهذه المهمة.