الحياة الفطرية: الذئاب الرهيبة المعلن عن ولادتها مجرد جراء رمادية معدلة وراثيًا
القمر البدر يزيد سماء السعودية
إطلاق برنامج “مديد” لتمكين القطاع غير الربحي ثقافيًا
عبدالعزيز بن سلمان يبحث فرص التعاون وتبادل الخبرات بمجال بحوث الطاقة مع نظيره الأمريكي
حرس الحدود بجازان ينقذ مواطنًا من الغرق أثناء ممارسة السباحة
في عسير.. مهرب 405 كجم من القات المخدر في قبضة حرس الحدود
السعودية ترحب باستضافة سلطنة عُمان للمحادثات بين إيران وأمريكا
أمير تبوك يعزي أبناء جارالله القحطاني في وفاة والدهم
حرس الحدود يقبض على 5 مخالفين لتهريبهم 120 كجم قات مخدر
البورصة المصرية تخسر 64 مليار جنيه في أسبوع
طمأن الرئيس الأمريكي باراك أوباما اليابان حليفة واشنطن اليوم الخميس على ان الولايات المتحدة ملتزمة بالدفاع عنها وان ذلك يشمل جزرا صغيرة في قلب النزاع بين طوكيو والصين لكنه نفى انه وضع “خطوطا حمراء” جديدة ودعا الى حوار سلمي لحل الخلاف.
كما حث أوباما اليابان على اتخاذ “خطوات جريئة” وابرام اتفاق تجاري ثنائي ضروري للتوصل الى اتفاق اقليمي أشمل لتطبيق سياسة الرئيس الامريكي لتوجيه الموارد العسكرية والدبلوماسية والاقتصادية الى “محور” آسيا والمحيط الهادي.
وأخفق المفاوضون الامريكيون واليابانيون في حسم الخلافات بينهم حتى يتمكن اوباما ورئيس الوزراء شينزو ابي من الاحتفاء بالاتفاق خلال القمة الامريكية اليابانية لكن الزعيمين تحدثا عن تحقيق تقدم وطلبا من وفديهما مواصلة العمل الدؤوب للتوصل الى اتفاق.
واليابان هي المحطة الاولى لأوباما في جولته الاسيوية التي تشمل أربع دول واستقبل في جو من الحفاوة والابهة لاظهار مدى متانة التحالف الامريكي الياباني عمود الاساس في استراتيجية الامن الامريكية في آسيا في وقت تنامت فيه التوترات بسبب سعي الصين الى بسط نفوذها والتهديدات النووية من جانب كوريا الشمالية.
وقال أوباما “لا نأخذ موقفا بشأن الحسم النهائي للسيادة فيما يتعلق بسينكاكو لكن تاريخيا كانت تابعة لادارة اليابان ولا نعتقد انه يجب ان يطرأ تغيير على هذا بطريقة أحادية والشيء الاصيل في التحالف هو ان المعاهدة تغطي كل الاراضي التي تديرها اليابان. هذا ليس موقفا جديدا بل موقفا ثابتا.”
وأدلى أوباما بهذه التصريحات خلال مؤتمر صحفي مشترك مع ابي عقب اجتماع القمة بينهما مستخدما الاسم الذي تطلقه اليابان على الجزر التي تتنازع عليها مع الصين والتي تزعم السيادة عليها أيضا وتعرف في الصين باسم جزر دياويو.
وقال الرئيس الامريكي ان هناك فرصا أيضا للعمل مع الصين وان دعا بكين الى الالتزام بالاحكام الدولية. وترى الصين ان هدف أوباما الحقيقي هو احتواء صعودها بعد ان أصبحت ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
ويخشى بعض جيران الصين الذين يتنازعون معها على الاراضي من ان عدم قدرة الرئيس الامريكي الظاهرة على كبح جماح روسيا التي ضمت منطقة القرم الاوكرانية الشهر الماضي يمكن ان تفسر من جانب الصين على انها ضعف من جانبه.
وصرح أوباما خلال المؤتمر الصحفي بأن هناك عقوبات اضافية “جاهزة” اذا لم تف روسيا بتعهداتها في الاتفاق الذي ابرم الاسبوع الماضي في جنيف لتخفيف التوترات في أوكرانيا.
وتستمر جولة أوباما في آسيا اسبوعا وتشمل أيضا كوريا الجنوبية وماليزيا والفلبين.