القبض على مواطن لنشره إعلانات حملات حج وهمية ومضللة بمكة المكرمة
فريق البلسم الطبي يصل سوريا استعدادًا لإجراء 95 عملية جراحية
وظائف شاغرة لدى معهد الطاقة
الجوازات تبدأ بإصدار تصاريح دخول العاصمة المقدسة إلكترونيًا للمقيمين العاملين خلال الحج
التعاون يغادر دوري أبطال آسيا 2 بخسارته من الشارقة الإماراتي
البحر الأحمر الدولية تكشف عن “لاحق”.. أول جزيرة سكنية خاصة للعيش برفاهية في المملكة
استشهاد 13 فلسطينيًّا في قصف إسرائيلي على بيت لاهيا ورفح
على أرض المملكة.. يتجسّد تحدي الأبطال في بطولة سباق الفورمولا1
السديس يهنئ منسوبي ومنسوبات الرئاسة بتفريغهم لملاك شؤون الحرمين
بتوجيه وزير الداخلية.. ترقية 10112 فردًا من منسوبي حرس الحدود
اكتشف رعاة الماشية -شرق مدينة القنفذة، مصادفة- أن لهم جيراناً، لكنهم من الأموات.
وحكى الرعاة قصة تلك القرية لأحد أبناء القنفذة -حسن بن عبيد الزبيدي- الذي ذهب معهم للموقع المذكور، وعاد بعد أن حفظ تضاريس المكان والطريق المؤدية إلى القرية المهجورة، التي تبعد عن مدينة القنفذة كيلومترين.
وتواصل “الزبيدي” مع “المواطن“، التي قررت الوقوف على آثار تلك القرية.
ويقول أحد الذين وقفوا على الآثار: “كان الطريق صعباً والكثبان الرملية تحيط بالقرية، فقررنا تدوين أرقام هواتفنا لدى الرعاة، وتدوين أرقامهم في هواتفنا، تحسباً لضياعنا، الذي كنا نتوقعه، خاصة أننا سننطلق قرب الساعة الخامسة والربع عصراً، فحرارة الجو والرمضاء أجبرتنا على اختيار هذا الوقت”.
وأضاف: “تركنا مركبتنا وخلعنا أحذيتنا، فالرمال عالية، والمشي بالنعال صعب عليها، فاتجهنا للقرية مع دليلنا -حسن عبيد الزبيدي- فوصلنا قبل حلول المغرب بنصف ساعة”.
وتابع: “وقفنا على رابية فشاهدنا عليها آثار قرية غابرة بنيت بيوتها من الخشب والقش، وتخيلنا لبرهة أصوات أطفالهم وثغاء أغنامهم وتعالي أصواتهم”.
وقال: “حتى لا يدركنا الظلام قررنا –بسرعة- إكمال رحلتنا إلى بطن الوادي أسفل الرابية، وهناك تسلل لنا بعض الخوف”.
وأوضح: “كنا ثلاثة، وحولنا ما يقرب من عشرين من الهياكل البشرية المكشوفة”.
وأضاف: “تنفسنا الصعداء، وقررنا التجول، فهؤلاء بشر مثلنا، فقررنا دفن تلك الهياكل، لكن تراجعنا فالدفن سيعيق عمل الجهات المختصة في القنفذة، التي نأمل تحركها لتسوير تلك القبور، وحفظ كرامة الموتى هناك”.
وقال: “حل الظلام فقررنا الخروج من القرية والعودة لنقطة انطلاقنا.. أضعنا الطريق، لكن قررنا السير باتجاه أنوار الشارع العام، الذي لا يبعد كثيراً عن خط سيرنا”.
واستدرك: “لكن الأمر كان صعباً، فالرمال -وبعض الشجيرات- تحيط بالمكان، فخشينا على أنفسنا من لدغات الثعابين والعقارب، وقررنا السير شمالاً باتجاه الأرض المكشوفة، فشاهدنا أنوار “عزب” الرعاة الخافتة، فأسرعنا الخطى حتى وصلنا إلى هناك قبل العشاء بقليل”.
وقال: “ارتحنا قليلاً ثم بدأنا في البحث عن خيوط توصلنا لاسم تلك القرية أو القبائل التي كانت تسكن هناك”.
وأضاف: “لم نجد إجابة شافية، فهناك من قال إنها قرية خيع المهجورة، وهناك من قال إنها الدار العليا، والوادي المحيط بها هو وادي السادة، وهناك من قال إنها قرية كان يسكنها الحضارم”.
وتابع: “الوحيد من أعطانا إجابة -ربما تكون اقرب للواقع- هو العم إبراهيم بن علي الفقيه، الذي قال إنه يتذكر في طفولته أن قرية كانت في هذا الموقع، وأن سكانها هجروها قبل أكثر من نصف قرن تقريباً”.
عبدالرحمن النوبي
لعلها مقابر قديمه ولا يعلمها الجيل الحالي من سكان المنطقة