شاهد.. وصول بعثة النصر إلى طهران
ضبط 14 وافدًا استغلوا 27 طفلًا في التسول بالرياض
الأرنب البري.. ليلي النشاط ويتواجد بكثرة في مناطق الحفظ بمحمية الملك سلمان
يايسله: نُركز على مواجهة الغرافة ولا أخشى تراجع مستوى جالينو
بدون رونالدو.. قائمة النصر لمواجهة بيرسبوليس
ولي العهد يتلقى اتصالًا هاتفيًّا من الرئيس الفرنسي
سلوت يُشبه محمد صلاح برونالدو
عبور 25 شاحنة إغاثية سعودية جديدة منفذ نصيب لمساعدة الشعب السوري
موعد مباراة الأهلي ضد الغرافة والقنوات الناقلة
الرياض والقصيم والشرقية لهم النصيب الأكبر من الأمطار
كشف المستشار بالديوان الملكي عضو هيئة كبار العلماء الشيخ عبد الله المطلق لبرنامج (همومنا )الذي بث مساء اليوم عبر القناة الأولى من التلفزيون السعودي أن فكرة الجهاد اختلفت باختلاف واقع البلاد الإسلامية ، وأصبح لكل بلد ودولة حاكم يرعى مصالحها ، ولها مجموعة من العلاقات والمصالح ومتطلبات الأمن والدفاع التي تناسب وضع هذا البلد ،وأن مسؤولية أي حاكم مقصورة على بلده ، وتمتد إلى الدول الأخرى بالتعاون والتضامن فقط.
وأوضح الشيخ المطلق أن الإسلام لا يقر أعمال القتل والتفجير وقطع الرؤوس، كما أن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، ضرب أمثالاً أكد فيها أن المصابرة وتحمل الأذى أحياناً من أعمال الجهاد ، وهي تعني بأن الجهاد ليس أمر مطلوب دائماً وفي كل حالة ، أو مظلمة تقع في العالم الإسلامي.
وقال : إن تعقيدات الحياة وتشابكها بين الدول والمجتمعات، تتطلب القدرة على الفرز ، والمعرفة ، عبر المعلومات والخبراء ، ولجان التقييم، وعبر مختلف المؤسسات ، كما يتخذ ولي الأمر القرار ، وهذا يعني بأن من يتصرفون بوحي فردي ، يدفعون دولهم ومجتمعاتهم نحو الصدام وأحياناً الفشل، وبالتالي فإن الجهاد اليوم يحتاج إلى دراسة ورؤية استراتيجية، لبيان الجهاد الإيجابي وتجاوز السلبيات التي تقود إلى الفشل.
وبين المطلق أن تعقيدات الحياة وتداخلها وتشابكها، تتطلب أن يكون هناك عملاً مؤسسياً ، وأن يكون القرار لولي الأمر وليس لغيره ، كون ولي الأمر لديه مصادر المعلومات والاستخبارات، والتقييم السياسي والاقتصادي الداخلي والخارجي، وهو وحده يستطيع تقدير مصالح الأمة.