وظائف شاغرة في مجموعة العليان القابضة وظائف إدارية شاغرة بـ هيئة الزكاة بالأرقام.. رياض محرز يخطف الأنظار في آسيا رونالدو يقود النصر لتجاوز الغرافة بثلاثية وظائف شاغرة في شركة معادن وظائف شاغرة في هيئة عقارات الدولة الملك سلمان وولي العهد يهنئان ياماندو أورسي وظائف شاغرة لدى البنك الإسلامي للتنمية وظائف شاغرة لدى الخزف السعودي في عدة مدن وظائف شاغرة بفروع وزارة الطاقة
أعلن العضو المنتدب للتسويق العالمي في مؤسسة البترول الكويتية ناصر المضف اليوم عن الاتفاق مع الهيئة المصرية العامة للبترول لتصدر الكويت إلى مصر 85 ألف برميل نفط خام يومياً و5ر1 مليون طن سنوياً من الديزل ووقود الطائرات.
وأوضح المضف لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) أن الاتفاق الذي تم أمس مع البترول المصرية ينص على تحديث عقد النفط الخام الموقع سلفاً لتكون الكمية 85 ألف برميل يومياً بدلاً من 65 ألفاً.
وأشار إلى أنه تم أمس توقيع عقد نهائي لرفع كمية تصدير الديزل ووقود الطائرات إلى مصر من 860 ألف طن سنوياً إلى 5ر1 مليون وذلك لمدة 3 سنوات حتى نهاية عام 2016 سواء بالنسبة للنفط الخام أو الديزل ووقود الطائرات وذلك وفقاً للأسعار العالمية واصفاً هذه الصفقة بالتجارية لا السياسية.
وأشار إلى الاهتمام والمتابعة الشخصية من وزير النفط وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة الدكتور علي العمير لهذا الملف والإدارة العليا في المؤسسة لافتاً إلى أن قطاع التسويق مهتم بالأسواق العربية والجديدة التي من شأنها عقد صفقات جديدة وفتح افاق واعدة أمام النفط الكويتي.
ولفت إلى أن هذه الصفقات التجارية مع مصر تأتي في إطار التعاون المشترك بين مؤسسة البترول الكويتية والهيئة المصرية العامة للبترول والتبادل التجاري القائم بينهما، مشيراً إلى أنه وقّع بشخصه عقد الديزل ووقود الطائرات نيابة عن المؤسسة، في حين وقّع عن الجانب المصري الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للبترول طارق الملا في حين سيتم توقيع العقد النهائي للاتفاق الخاص بالنفط الخام خلال أيام.
وكشف المضف عن الاستعداد لتوقيع عقدين جديدين مع الجانب المصري خلال الشهرين المقبلين يتعلق أولهما بالغاز المسال الذي يستخدم في الطهي الذي تعاني مصر من أزمة كبيرة بسببه والثاني خاص بزيت الوقود الذي يستخدم في محطات توليد الكهرباء مشيراً إلى أن هذه ستكون المرة الأولى التي تصدر فيها الكويت إلى مصر زيت الوقود.
وبيّن أن المرحلة الحالية بالنسبة لعقدي الغاز المسال وزيت الوقت هي مرحلة الاتفاق النهائي وستكون وفقاً للأسعار العالمية، مؤكداً أن هناك مشاريع استثمارية يتم بحثها بين الجانبين لكنها تحتاج إلى المزيد من الوقت للدراسة ومنها إمكانية استخدام تسهيلات الشحن والتخزين لشركة سوميد بمنطقتي العين السخنة وسيدى كرير والاستفادة من طاقة التكرير الفائضة بالمصافي المصرية عن طريق تكرير كميات من الخام الكويتي فيها.
وشدد المضف على أن مثل هذه العقود تحقق المصلحة المشتركة للكويت ومصر في آن واحد مشيداً بالعلاقات التجارية الطيبة الممتدة بين المؤسستين (الكويتية والمصرية) منذ عشرات السنين.