تعليق الدراسة الحضورية في جامعة الجوف غدًا مسؤول إفريقي متهم بمعاشرة 400 امرأة بينهن زوجات مشاهير! بيع صقرين في الليلة الـ 16 لمزاد نادي الصقور بـ 196 ألف ريال ارتفاع أسعار الذهب وسط ترقب نتائج الانتخابات الأمريكية موعد إيداع دعم ريف إصابة شخص في حريق ورشة بالرياض المتحرش بامرأة في جدة بقبضة الأمن تاليسكا الأعلى تقييمًا في مباراة النصر ضد العين بدء التسجيل في برنامج حفظ السنة النبوية والمتون الشرعية النصر يواصل تألقه آسيويًّا ويكسب العين
حذر الشيخ الدكتور قيس بن محمد المبارك عضو هيئة كبار العلماء من تساهل بعض المصلين في الإنصات أثناء خطبة الجمعة.
وقال الشيخ المبارك لـ”المواطن”: أعجب من بعض المصلين الذين يتساهلون في الإنصات أثناء الخطبة، وبعضهم يتحدَّث مع زميله، وكأنه لم يسمع قول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ((إذا قلتَ لصاحبك أنصتْ يوم الجمعة، والإمام يخطب، فقد لَغَوْتَ)) فقولُك لأحد المصلِّي “أنصِتْ” -وهو أمرٌ بالمعروف- نُهِيْتَ عنه أثناء الخطبة، فكيف بمن يعبث بهاتفه الجوال أثناء الخطبة، فهذا مخالفٌ للسُّـنَّة ولِهَدْي الصحابة الكرام.
وأضاف أنَّ من آداب الجمعة استقبالُ الخطيب، فمن كان أمام الخطيب فلْيستقبله، ومن لم يكن مقابلاً له، فينبغي أنْ يصرف إليه وجهه.
وأشار -في هذا السياق- إلى أن الله شرع صلاةَ الجُمُعة، وجعل الأصل فيها أن تُصلَّى في كلِّ مدينة في جامعٍ واحد، كما كان شأنُ أهلِ المدينة المنورة في العهد النبوي، يصلُّون الجمعة في الحرم المدني الشريف، غير أن المدن اتَّسعتْ، وسكَّانُها ازدادوا، فتعدَّدَت الجُمُعات في البلد الواحد، وهذا خلاف الأصل، فإنما سمِّيَت جُمُعة لاجتماع أهل البلدة كلِّهم فيها، ولذلك جاء التأكيد على حضورها (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِي لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ)، فحرَّم الله البيع من اللحظة التي يصعدُ فيها الخطيبُ المنبرَ، ومن ثمَّ كان الإنصاتُ للخطيب واجباً، بل ذهب أكثر العلماء إلى أن مَنْعِ ردِّ السلام أثناء الخطبة، وتحريم تشميت العاطس، لأن تشميت العاطس واجبٌ قابَلَه ما هو أوجب منه، وهو الإنصات.