أموريم يصدم جمهور مانشستر يونايتد: نُكافح للهروب من الهبوط! النصر يكتفي بالوصافة المحلية في بطولات 2024 فينيسيوس جونيور يتوج بجائزة جديدة تشكيل منتخب عمان لمواجهة الأخضر الاتحاد في 2024.. بداية مخيبة وعودة قوية فؤاد أنور: هذا ما ينقص الجيل الحالي مع الأخضر “المراقبة العصبية” تنقذ حياة معتمرة يمنية من ورم في قاع الجمجمة بمكة أصول الصناديق الاستثمارية العامة تتجاوز الـ 160 مليار ريال إضافة خدمة الشحن mix 2 إلى ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام الصحفي أساسيًّا.. تشكيل السعودية لمواجهة عمان
قال الإعلامي والمخرج محمد الحمادي إن فيلم “البسطة” الذي عرضه أمس، في جمعية الثقافة والفنون فرع الدمام، ونظمته لجنة التصوير والأفلام، وأقامت ندوة عنه أدارها الناقد عباس الحايك، يتنقل بين عدة بسطات حيث ينقل الصورة بشكل مختلف؛ ليرسم ملامح المعاناة اليومية كما يرسم الطيبة والحب في قلوب حتى الذين يعيشون حياة قاسية.
وأشاد الحمادي بالتجارب السعودية من خلال المهرجانات العربية والخليجية والمحلية وامتلاك المخرجين السعوديين الشباب المؤهلات الفنية والبصرية.
وأكد أن لديه قناعة وثقة كبيرة بأنه لو توفرت الإمكانات المادية والمعنوية والنفسية للسعوديين لكان إنتاجهم أفضل وأرقى وحضورهم أقوى خاصة وأنهم برغم نقص الإمكانات وخاصة البيئة في العمل -وهي مهمة جداً للمخرج السينمائي- ينتجون ويشاركون ويحصدون الجوائز في المهرجانات الخارجية.
وأوضح الحمادي أن الفيلم وثائقي يأتي في 17 دقيقة، ويعد التجربة الأولى له في مجال السيناريو والإخراج من واقع الحياة اليومية حيث كشف من خلال مشاهد خاصة معاناة بائعي البسطة الذين تتعدد معاناتهم في البيع ما بين المتابعة الحكومية من خلال البلديات، والتنافس بينهم، وبين الظروف الجوية من حرارة الشمس، والأمطار، وبعض الأجواء.
واعتبر الحمادي أن 17 دقيقة كفيلة في الاختصار وتقديم الرسالة، موضحاً أن الترجمة العربية والإنجليزية في الفيلم لوجود بعض المفردات غير مفهومة لدى البعض وأيضاً لرغبتي في عرض الفيلم في بعض الدول العربية مثل المغرب وتونس، ولربما يكون صعباً عليهم فهم المفردات المحلية.
وأضاف الحمادي أن الفيلم تم عرضه في مهرجان “نقش” في البحرين، ومهرجان مسقط السينمائي الدولي، وهو من تصوير هادي الحمادي ومونتاج محمد البصري وموسيقى الفنان حسين المياد، مؤكداً وجود الأخطاء وبعض النواقص في الفيلم، معللاً السبب في ضعف وقلة الإمكانات.
وأشار إلى أنه تعرض من خلال تصوير البسطات إلى الإحراج، رغم الحرص على التصوير الطبيعي دون مبالغة أو تكلف، معتبراً أنه نجح في بعض المشاهد ولم ينجح في بعضها.
وفي إجابته على تساؤل حول المرأة في الفيلم قال الحمادي إنه ورغم أن هناك الكثير من البسطات تديرها سيدات، إلا أن جميعهن رفضن التصوير رغم المحاولات في الإقناع.