الأخدود يُقيل ستيبان توماس
التعاون والوكرة إلى ركلات الترجيح
شرطة الدمام تباشر واقعة مشاجرة بين 4 فتيات
مباراة التعاون والوكرة إلى الأشواط الإضافية
ضبط مواطن و13 مقيمًا لاستغلالهم الرواسب في الشرقية
تصادم طائرتين في مطار بأريزونا الأمريكية
الموافقة على تعديل معيار الدعاوى الكبيرة في محاكم الدرجة الأولى
تشكيل مباراة ريال مدريد ومانشستر سيتي
50 ملتقى ومعرضًا للتدريب التقني بهدف توظيف الخريجين في مختلف المناطق
مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 714 سلة غذائية في السودان
قالت الأمم المتحدة اليوم الثلاثاء إنها تحاول إجلاء 19 ألف مسلم بصورة عاجلة من بانجي ومناطق أخرى في جمهورية أفريقيا الوسطى تحاصرهم ميليشيا مسيحية مما يهدد أرواحهم.
وقالت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة إن قوات ميليشيا مناهضي المناجل تسيطر على الطرق الرئيسية من بانجي وإليها وكذلك على كثير من البلدات والقرى في الجنوب الغربي. وأصبحت الميليشيا أكثر ميلا للطابع العسكري مع تصعيد هجماتها على المسلمين وقوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي.
وقالت فاطماتا لوجون كابا المتحدثة باسم المفوضية للصحفيين عن صراع يحذر مسؤولو الأمم المتحدة من أنه قد يتحول إلى إبادة جماعية “ما لا نريده هو أن نقف مكتوفي الأيدي ونشاهد الناس يذبحون.”
وأضافت “هذا ما قد يحدث لأن الشيء الوحيد الذي يبعدهم عن القتل الآن هو وجود القوات الفرنسية وقوات حفظ السلام الافريقية.”
وقالت لوجون كابا إن ميليشيا مناهضي المناجل تشكل تهديدا للمسلمين على الأخص في منطقة بي.كيه 12 في بانجي وبلدات بودا وكارنوت وبيربيراتي غربي العاصمة وبوسانجوا إلى الشمال.
وأضافت “نخشى على حياة 19 ألف مسلم في تلك المواقع. المفوضية العليا لشؤون اللاجئين تقف على أهبة الاستعداد للمساعدة في إجلائهم إلى مناطق أكثر أمنا داخل البلاد وخارجها.”
وقالت سيسيل بوالي المتحدثة باسم مكتب المفوضة السامية لحقوق الانسان التابعة للأمم المتحدة إن ما لا يقل عن 60 شخصا قتلوا في بانجي منذ 22 مارس وحدث ذلك بشكل أساسي في سلسلة من الاشتباكات بين ميليشيا مناهضي المناجل والمسلمين.
وكان متمردو السيليكا وأغلبهم مسلمون انتزعوا السلطة قبل عام وارتكبوا انتهاكات بحق المسيحيين الذين يشكلون أغلبية السكان مما تسبب في موجات من الهجمات الانتقامية أوقعت الاف القتلى وشردت مئات الالاف من الأشخاص.
وتخلى متمردو السيليكا عن السلطة في يناير لحكومة مدنية انتقالية. لكن الحكومة المدعومة بألفي جندي فرنسي وستة الاف من قوات حفظ السلام الأفريقية عجزت عن وقف هجمات الميليشيات المسيحية على المسلمين الذين فر الآلاف منهم إلى دول مجاورة أو التمسوا الحماية في مخيمات.