ضبط شخص أثار الفوضى وأعاق عمل الأمن في إحدى الفعاليات برماح وظائف شاغرة لدى وزارة الطاقة وظائف شاغرة في الشؤون الصحية بالحرس الوطني اللجنة الطبية بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل تكشف عن حالات عبث الجامعة الإسلامية تُدشن المنصة الإلكترونية للمجلات العلمية وظائف شاغرة بـ فروع شركة جوتن جامعة طيبة بالمدينة المنورة تسجل براءتي اختراع علميتين قبول طلب تقييد دعويين جماعيتين من أحد المستثمرين ضد تنفيذيين بإحدى الشركات بيان الاجتماع الاستثنائي للمجلس الوزاري الخليجي: ندعم سيادة سوريا ولبنان وندين العدوان الإسرائيلي القبض على المطرب الشعبي حمو بيكا في القاهرة
بخفّي حنين, غادر الزعيم المنافسات السعودية, وخابت آمال الجماهير الهلالية, بعد أن كانت تمنّي النفس ولو ببطولة وحيدة تعزيها بفقد البطولات الأخرى.. بطولتان محليّتان ذهبت للغريم التقليدي النصر, بينما لا تزال الثالثة -وهي كأس خادم الحرمين الشريفين- عالقة دون أن يكون للهلال نصيب فيها، بعد أن خرج على يد الشباب -مساء أمس- بهدف نظيف.
“المواطن” ترصد خمسة أسباب رئيسة، كان له دور بارز وفاعل في تراجع نتائج الهلال هذا الموسم, سواء على الصعيد الإداري أو الفني أو اللياقي أو الطبي, دون يكون ذلك بمعزل عن اللاعبين, الذين يتحملون وفق ما يرى النقاد نصيباً كبيراً من الإخفاق.
1- انتقادات لاذعة وإدارة صامتة!
المناوشات الإعلاميّة تلعب دور “الحرب النفسيّة” في كرة القدم, وواجه الهلال هذا الموسم سيلاً من الانتقادات التي طالت اللاعبين, وتأتي أبرزها اتهام اللاعبين سالم الدوسري ونواف العابد بتناول المنشطات, لكن موقف الإدارة الهلالية كان ضعيفاً, وفضّلت حل القضية بشكل ودي, دون أن تصعّد الموقف، لينتج عنها قرارات صارمة ترضي طموحات لاعبيها, وترد لهم اعتبارهم بعد التشكيك الذي طالهم, وكذلك الحال في ما يتعلق بغياب سالم الدوسري عن معسكر المنتخب السعودي بداعي الإصابة, حيث تعالت الأصوات المشككة في وطنيّته, وسارت الأمر بشكل طبيعي, دون أن تحرّك الإدارة الهلاليّة ساكناً. وهذا الصمت أفقد هيبة الإدارة لدى اللاعبين, وجعلهم لا يشعرون بالأمان داخل أروقة النادي الأزرق.
2- إصابات متكررة وأطباء عاجزون.
من المستحيل أن يمرّ موسم رياضي دون أن يتعرّض فريق لغياب عدد من لاعبيه بداعي الإصابة, لكن تكرار الإصابة للاعبين محددين دون أن يضع الجهاز الطبي حلاً لها يجعل التساؤلات تتردد حول أهليّة الأطباء في النادي, وهذا ما عانى منه الهلال هذا الموسم, ولعل أبرز نموذج يبرهن على ذلك هو إصابة الوافد الجديد الكوري كواك، الذي ظل حبيس العيادة دون أن يكشف الجهاز الطبي حقيقة ما يعانيه, ومؤخراً خاض الفريق الهلالي مواجهته أمام الشباب في كأس الملك بمحترف أجنبي واحد فقط وهو ديغاو, بعد غياب الثلاثي نيفيز وكاستيلو وكواك لتعرضهم للإصابة, وهذا لا يغفل الجانب اللياقي كذلك, الذي بدا مهزوزاً في النادي الأزرق, فلا يزال عبدالعزيز الدوسري ونواف العابد ضعيفين لياقياً، رغم مشاركتهما في التمارين الجماعية منذ فترة ليست وجيزة.
3- مساعدون جدد في منتصف الموسم.
تعاقدت الإدارة الهلاليّة -قبل أسابيع قليلة- مع المدرب الإسباني توني أمور, ليدخل في منظومة العمل مع المدير الفني سامي الجابر, وهذه الخطوة نادراً ما تحدث في أندية كرة القدم؛ لأن البحث عن مساعد في هذا التوقيت، يؤكد وجود خلل فني تسعى الإدارة لمعالجته في أسرع وقت, وهذا القرار له انعكاسه النفسي السلبي على اللاعبين, فسيساورهم الشك في قدرات مدربهم الذي فجأة ودون سابق إنذار يفضّل ضم مدرب جديد ضمن طاقمه الفني, ويصف كثير من النقاد هذه الخطوة بغير الحكيمة من الإدارة الهلالية, فكان الأولى الحفاظ على الاستقرار النفسي للاعبين حتى نهاية الموسم, ومن ثّم يجري الإعلان عن ذلك التعاقد.
4- لا بديل عن الورقة الآسيوية المحترقة.
خاض الهلال نصف موسم رياضي، دون أن يستفيد من خيار اللاعب الآسيوي, فمنذ أن تعاقدت الإدارة مع الكوري كواك وهو حبيس العيادة الطبيّة, ولم تستغل الإدارة ذلك الأمر بالتعاقد مع محترف آسيوي آخر, في ظل سماح لوائح لجنة الاحتراف للأندية باستبدال اللاعبين الأجانب في حال تعرض أحدهم لإصابة مزمنة تبعده عن الملاعب, وهذا الصمت أفقد الهلال قوّة كان بالإمكان الاستفادة منها, وذلك يُعد خطأً إدارياً وتهاوناً من الجهاز الفني, وانعكس -بصورة واضحة- على مستوى الفريق ونتائجه.
5- الجابر بين دكة التدريب وشاشات التلفاز.
من النادر أن يرى المتابع الرياضي مدرباً يخرج في حوار تلفزيوني بداية الموسم, ويتحدّث عن قضايا شائكة داخل ناديه, ويتطرّق لشخصيات بارزة بالانتقاد, ولعل هذه الهفوة هي الأبرز في مسيرة الجابر التدريبية هذا الموسم, وذلك الموقف أسهم في محاربة بعض المتواجدين داخل البيت الهلال لاستمرار سامي كمدرب للفريق, وكان المدرب الجديد بحاجة لكسب ود رؤساء سابقين, ورجالات الهلال جميعهم ليمدوا له يد العون, ويقدموا له الدعم المعنوي في خطوته الوليدة, وهذه القضيّة لم يقف صداها عند تلك اللحظة فحسب, بل أخذ يتردد لأسابيع متعددة, وكان لها انعكاسها السلبي على المدرب من جهة, وعلى النادي الأزرق بأكمله من جهة أخرى.
هـلالي مُحب للكيان
سلمت أناملك استاذي العزيز ياسر.. ف لقد شخصت فعلا الواقع الهلالي هذا الموسم في نقاطك الخمس بكل دقه
حسين عمردبان
الهلاليين خسره الدوري
وخسره كاس خادم الحرمين الشرفين
من امام الشباب
واتمنه ان الهلال يتفوق
ف اسيآ