المرور: طرح مزاد اللوحات الإلكتروني غدًا الأحد التعاون والخلود يكتفيان بالتعادل الإيجابي كواليس رفض مانشستر يونايتد لطلب أموريم التعادل يحسم مباراة الفتح والفيحاء هل يتم اعتماد عقود الشقق المفروشة؟ حساب المواطن يجيب نيوكاسل يعبر آرسنال بهدف شاهد.. سيول هائلة من كتل البرد جنوب حائل وزير الإعلام يرعى ملتقى المسؤولية المجتمعية الثاني 20 نوفمبر في الشوط الأول.. تعادل التعاون ضد الخلود إيجابيًا الفيحاء يُنهي الشوط الأول متقدمًا بهدف على الفتح
استمرت المحاولات الأمريكية لإنقاذ محادثات السلام الفلسطينية_ الإسرائيلية من الانهيار، دون بادرة تذكر على إحراز تقدم -اليوم الإثنين- بعد أن التقى المفاوضون، وسط تهديدات -من إسرائيل- بالرد على ما اعتبرته تحركات فلسطينية من جانب واحد، سعياً للحصول على وضع الدولة.
وقال مسؤول أمريكي لرويترز، إن الجانبين اجتمعا -مساء أمس الأحد- “لبحث سبل التغلب على الأزمة في المحادثات” وطلبا من واشنطن ترتيب جلسة أخرى اليوم الإثنين.
ووصف مسؤول إسرائيلي اجتماع الأحد، بأنه “عملي”، لكنه لم يذكر تفاصيل. وقال مسؤول فلسطيني، إن الجانب الفلسطيني قدم شروطه لإطالة أمد مفاوضات السلام، بعد انقضاء موعدها الأصلي في الـ(29) من إبريل.
ودخلت المفاوضات -التي تجري بوساطة أمريكية- مرحلة الأزمة الأسبوع الماضي، بعد أن امتنعت إسرائيل عن تنفيذ وعدها بالإفراج عن نحو (25) أسيراً فلسطينياً، وطالبت الجانب الفلسطيني بإبداء التزامه بمواصلة المحادثات، بعد انتهاء المهلة المتفق عليها بنهاية الشهر.
ويوم الثلاثاء الماضي، وقع الرئيس الفلسطيني محمود عباس (15) اتفاقية عالمية، من بينها اتفاقيات جنيف، التي تتناول حالات الحرب والاحتلال، باسم دولة فلسطين، في خطوة تتسم بالتحدي فاجأت واشنطن، وأغضبت إسرائيل.
وقال فلسطينيون، إن توقيع المعاهدات الدولية، يعد تطوراً طبيعياً، بعد اعتراف الجمعية العامة للأمم المتحدة بدولة فلسطين عام 2012. وقالوا -أيضاً- إن التوقيع جاء رداً على امتناع إسرائيل عن إطلاق سراح الأسرى.
ووعد رئيس الوزراء الإسرائيلي -بنيامين نتنياهو، في اجتماع لمجلس الوزراء أمس الأحد- باتخاذ إجراءات انتقامية لم يحددها، رداً على الخطوات التي اتخذها عباس.
وواجهت محادثات السلام صعوبات منذ بدأت في يوليو الماضي، بسبب معارضة الفلسطينيين مطلب إسرائيل الاعتراف بها كدولة يهودية، وبسبب المستوطنات المقامة على الأراضي الفلسطينية.