طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
أكد الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية الأمير نواف بن فيصل بن فهد أن اجتماعه مع رئيس اللجنة الدولية الدكتور توماس باخ كان مثمراً وناجحاً بجميع المقاييس.
ورحب الأمير نواف بن فيصل خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع رئيس اللجنة الأولمبية الدولية الدكتور توماس باخ في قاعة المؤتمرات بمكتب الرئيس العام بمجمع الأمير فيصل بن فهد الأولمبي بالرياض باسم جميع الشباب والرياضيين عموماً والاتحادات الرياضية خصوصاً برئيس اللجنة الأولمبية الدولية في زيارته للسعودية.
وقال: “الدكتور توماس باخ له صداقة ممتدة مع السعودية من حيث رئاسته للجنة السعودية الألمانية التجارية في السابق واستمرت هذه العلاقة منذ سنوات عندما كان نائباً لرئيس اللجنة الأولمبية الدولية واليوم نسعد به في السعودية رئيساً للجنة الأولمبية الدولية”.
وتابع الأمير نواف بن فيصل: “تباحثنا في العديد من الأمور التي بمشيئة الله ستعود بالنفع على الرياضة والرياضيين في السعودية وعرضنا ما قد أعلن من قبل عن إستراتيجية للاتحادات الرياضية حتى عام 2020 واستعرضنا كافة الأفكار لدى اللجنة الأولمبية العربية السعودية من حيث تخصيص جوائز مختلفة للإبداع الرياضي والإنجاز الرياضي على مستوى الأندية والاتحادات واللاعبين، والإعداد المبكر لجميع الدورات الإقليمية والدولية في الفترات القادمة، ومن حيث متابعة الاتحادات ودعمها لتقديم مشاركات أفضل مستقبلاً، إضافة لتغيير الهيكلة الإدارية للجنة الأولمبية العربية السعودية التي تمت في العامين الأخيرين، والمشاركة من خلال وضع إستراتيجية لجميع الشباب وصغار السن بالذات بالتنسيق مع وزارتي التربية والتعليم والتعليم العالي ليكون هناك نشاط لما أعلن سابقاً لما يشابه الأولمبياد بأن يكون هناك نشاط رياضي كأولمبياد سعودي بما يتفق مع أنظمة اللجنة الأولمبية الدولية ومبدئياً يكون كل سنتين وتستضيفه منطقة من مناطق السعودية وفيه تصفيات ومشاركة في جميع الألعاب بالتنسيق مع الجهات المعنية في وزارتي التربية والتعليم والتعليم العالي.
وأكد الأمير نواف بن فيصل أنه ليس هناك ما يمنع استضافة السعودية لدورة الألعاب الأولمبية وقال: “السعودية تسعد باستضافة جميع الدورات واستضافت السعودية سابقاً العديد من الدورات وبالنسبة لدورة الألعاب الأولمبية فقد تناقشنا اليوم مع الدكتور باخ والأجندة الخاصة بالاستضافة مشغولة لسنوات قادمة وبعدها ستكون السعودية مستعدة لاستضافة الأولمبياد”.
من جانبه عبر الدكتور توماس باخ عن سعادته بتواجده في السعودية مشيراً إلى أنه ناقش مع الأمير نواف بن فيصل العديد من الأمور الخاصة بالتعاون بين اللجنتين الأولمبيتين الدولية والسعودية وطرق تعزيز هذا التعاون.
وقال: “الخطوة القادمة هي الاعتراف بأن الرياضة شريك مع التعليم كونها تعلم الكثير من القيم الراقية والقوانين كاحترام الخصوم وحسن التصرف تجاه الآخرين بصفة عامة وبهذا تساهم الرياضة في النسق الاجتماعي حيث أثبتت الدراسات الأخيرة أن الرياضة لا تعلم الشخص السلوك فقط بل تكسب الأشخاص العديد من الأمور كالقدرة على الفهم والتحليل وبالتالي تساهم الرياضة إسهاماً مباشراً في العلم. وأضاف: “الإستراتيجية التي قدمها الأمير نواف أخذت الضوء الأخضر من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وبالتالي ستجعل الحكومة شريكاً مستمراً ومساهماً في تطوير الرياضة وتعلم السلام وبالتالي دعم الرياضة ودعم مشاركة اللجنة الأولمبية العربية السعودية في جميع الألعاب الأولمبية القادمة في ريودي جانيرو 2016 “. وبخصوص الدور الذي تقدمة اللجنة الدولية للجان الوطنية قال باخ: “نقدم الدعم لجميع اللجان الوطنية من خلال صندوق التضامن الاولمبي وتسعين في المائة من العوائد المالية لدورات الاولمبية تذهب إلى اللاعبين وهناك ٥ ملايين بليون دولار تقدمها اللجنة الأولمبية لتطوير اللاعبين من خلال البرامج المختلفة كالتعليمية والصحية والرياضية وهناك احتياج في العالم بالاهتمام برياضة المرأة وندعم ذلك”.