انطلاق اختبارات الفصل الدراسي الثاني في مدارس تعليم الرياض
عبدالعزيز بن سعود يستعرض مع رئيس تونس العلاقات الثنائية والتعاون الأمني
المرور: بدء المرحلة الثالثة من برنامج تنظيم دخول الشاحنات بالشرقية
ضبط خمسة أطنان من الدواجن الفاسدة بالأحساء
ضبط 3 وافدات لممارستهن الدعارة بأحد الفنادق بـ الرياض
سوق الأسهم السعودية تغلق منخفضة عند مستوى 12372 نقطة
ضبط 5 وافدين لممارستهم أفعالًا تنافي الآداب العامة بمركز مساج في جدة
“إنفاذ” يُشرف على 54 مزادًا لبيع 538 من الأصول
هيئة الطرق تبدأ في استخدام معدة المسح التصويري الرقمي المتحرك
مصرع 10 أشخاص جراء انهيار منجم ذهب غربي مالي
التماسيح من أشرس الزواحف في إفريقيا ويعرف عنها أنها تمزق فريستها إرباً قبل أن تبتلع قطعاً من اللحم، لكن في مزرعة التماسيح في نيانيانا على شواطئ بحيرة كاريبا بزيمبابوي اختلف الغذاء.
تقضم التماسيح في كسل من كريات نباتية موضوعة أمامها. وبالإضافة إلى كونها أرخص من اللحم إلا أنه من المعتقد أيضاً أن هذه الحمية الغنية بالبروتين والمعادن والفيتامينات والماء تزيد من جمال جلد التمساح الذي سيتحول إلى حقائب أو أحذية على منصات عروض الأزياء في نيويورك أو باريس أو لندن أو ميلانو.
يقول أوليفر كامونديمو المدير المالي للمزرعة المملوكة لشركة بادينجا هولدينجز “لا نطعمهم لحماً الآن”.
وأضاف عن الحمية الجديدة “إنها تحسن الجودة لأننا نقيس الآن كل العناصر الغذائية التي نضعها والتي يمكن ألا يحصل عليها التمساح من تناوله للحم فقط”.
وتقع نيانيانا على بعد 400 كيلومتر من شمال غربي العاصمة هاراري وتضم 50 ألفاً من تماسيح النيل وهي واحدة من ثلاث مزارع تماسيح تملكها بادينجا في كاريبا أكبر بحيرة صناعية في إفريقيا.
وتملك الشركة إجمالي 164 ألف تمساح وبدأت في تغذية التماسيح بالكريات النباتية عام 2006 في ذروة أزمة اقتصادية في زيمبابوي جعلت اللحم نادراً وباهظ الثمن.
وفي البداية كانت هذه الكريات تحتوي على 50 بالمئة لحم ولكن تم خفض هذه النسبة تدريجياً إلى أن أصبحت نباتية محضة.
ومع توفر الغذاء أمامها كل ثانية خلال اليوم ترقد التماسيح متكاسلة بينما ينظف العمال المخلفات من حولها من وقت لآخر.
وتذبح التماسيح عندما تبلغ عامين ونصف العام ويصل طولها إلى نحو 1.5 متر ويكون جلدها ناعماً وليناً.
وباعت شركة بادينجا العام الماضي 42 ألفاً من جلود التماسيح لمدابغ في أوربا خاصة فرنسا حيث يجلب الجلد الواحد في المتوسط 550 دولاراً.
وقال كامونديمو إن 90 بالمئة من الجلود تحولت على يد بعض من أشهر بيوت الموضة إلى حقائب في حين تحولت النسبة الباقية إلى أحزمة وأحذية وسوار ساعات يد.