نصب واحتيال.. القبض على مقيم نشر إعلانات حملات حج وهمية
خالد الفيصل: رؤية 2030 وضعت على هرم الاهتمامات خدمة ضيوف الرحمن
وزراة الحج والعمرة تبدأ في توزيع بطاقات نسك لهذا العام
اليوم.. انطلاق أكبر فعالية مشي في السعودية بمختلف المناطق
سلمان بن سلطان: رؤية 2030 نقطة تحول فارقة في مسار التنمية الوطنية
السديس: رؤية 2030 جمعت بين الأصالة والمعاصرة ورسمت خارطة إيصال رسالة الحرمين للعالم
أكثر من 13 مليون زائر للصلاة في الروضة الشريفة خلال عام واحد
الهلال يكتسح غوانغجو بسباعية ويتأهل لنصف نهائي آسيا
ميتروفيتش يسجل الهدف الرابع في شباك غوانغجو
تصدر قائمة الهدافين.. سالم الدوسري يستعيد بريقه آسيويًا
وصف مدير عام التربية والتعليم بمنطقة نجران -ناصر بن سليمان المنيع- سهر المعلمين -إلى ما بعد منتصف الليل، وبالتالي تأخرهم عن دوام اليوم الدراسي- بالأمر المخجل.
وقال -خلال لقائه أمس- نخبة من مديري المدارس الثانوية في مقر مدرسة الملك فهد، بهدف دراسة مشروع الحد من ظاهرة غياب الطلاب، في الفترة التي تسبق الاختبارات والإجازة: كيف يستطيع المعلم -الذي يطيل السهر- أن يعطي داخل مدرسته أو فصله، ويجب على مديري المدارس وضع حل لمثل هذه النماذج من المعلمين، وعمل جلسات خاصة معهم للكف عن ذلك، خاصة وأننا جميعاً حملنا أمانة هذه الرسالة العظيمة، التي نعتبرها وسام شرف يحتاج منا العزم والهمة.
وقسم المنيع مدارس المنطقة إلى ثلاثة أقسام -في ما يخص ظاهرة غياب الطلاب قبل الاختبارات والإجازة- قائلاً: هناك مدارس أسهمت بفعالية في تعزيز قيمة الانضباط، وأخرى بدأت متأخرة، لكنها لحقت بالركب، وتباينت في برامجها، وقلة من المدارس لا تزال تسهم في هدم قيمة الانضباط؛ لأننا إذا التزمنا بالعمل التربوي والتعليمي المنضبط داخل الميدان التربوي، وفي إدارة التربية والتعليم، فسوف ينضبط الطالب ويمتنع عن الغياب في تلك الفترة.
وتساءل: لماذا نجعل ثقافة المجتمع فقط هي السبب في غياب الطلاب، ونحن ندرك عندما تجتمع المدرسة مع المنزل -في تعزيز ثقافة الانضباط- فإن بناء “الوطن” لن يكون متهالكاً.
وأعلن عن دراسة إنشاء جائزة للانضباط على مستوى المراحل التعليمية الثلاث؛ بحيث يتم تكريم المدرسة المنضبطة في آخر العام الدراسي، وفق شروط ولوائح معينة.
وشهد اللقاء عدة مداخلات تحكي واقع القضية وسط المدارس، وسبل تداركها مستقبلاً، وتقديم الطرق العلاجية اللازمة في مجال البيئة المدرسية، والحلول الأسرية، والعوامل الاجتماعية، فضلاً عن العوامل الذاتية الخاصة بالطالب.