الأهلي يسعى لتحسين سجله أمام السد سكني: طريقتان لتحديث بيانات الاتصال الخاصة بالمستفيد الأجواء والحرارة المتوقعة غدًا الاثنين الملك سلمان وولي العهد يعزيان رئيس ألمانيا في وفاة هورست كولر مساند: مسؤولية إصدار الإقامة تقع على صاحب العمل الملك سلمان وولي العهد يعزيان أمير الكويت في وفاة الشيخ دعيج إبراهيم الصباح جون دوران يخطف الأنظار في مران النصر وصول قوافل مساعدات سعودية جديدة لدعم مستشفيات جنوب غزة الموقف في حساب المواطن حال الموافقة على الاعتراض بعد 10 يناير يايسله: السد قوي ودارسي موهبة ممتازة
أطلقت إدارة التربية والتعليم بمحافظة جدة -ممثلة في إدارة الصحة المدرسية- حملة للتوعية بالمستجدات الصحية، وفي مقدمتها “فيروس كورونا”، تضمنت طرق وأساليب الوقاية الصحية، واستهدفت المرشد الصحي والمرشدة الصحية من كل مدرسة.
وأوضحت مديرة الصحة المدرسية -الدكتورة سونيا مالكي- أن التوعية شملت لقاءات صحية، تمت بالتنسيق مع مكاتب التربية والتعليم، واستفاد منها (493) مرشد صحي بنين، (383) مرشدة صحية بنات، بإجمالي (936) مرشد ومرشدة صحية من مدارس جدة.
وأضافت أن إقامة هذه اللقاءات تأتي انطلاقاً من التوجيهات الداعمة والمستمرة من مدير عام التربية والتعليم بجدة، لنشر التوعية الصحية بمفهومها الشامل، ودعم المرشد الصحي والمرشدة الصحية في القيام بدوره الفاعل في تنفيذ البرامج الصحية بالمدارس.
وعلى صعيد متصل، تم تكثيف الزيارات من قبل أطباء وطبيبات الوحدات الصحية لمدارس البنين والبنات، استفاد منها أكثر من (19617) طالباً وطالبة, و(1373) معلماً ومعلمة، خلال فترة أسبوعين.
من جهته، تفقد مدير عام الصحة المدرسية بوزارة التربية -الدكتور سليمان الشهري، أمس- عدداً من مدارس جدة؛ حيث وقف –خلالها- على البرامج التوعوية والإرشادات الصحية التي تقدمها المدارس.
واستهل الشهري جولاته بابتدائية أُبيّ بن كعب، التابعة لمكتب التربية والتعليم بوسط جدة، رافقه خلالها مساعد مدير المكتب للشؤون المدرسية -الدكتور عبدالله بن حجر- وعدد من المشرفين التربويين؛ حيث اطلع على برنامج المدارس المعززة للصحة الذي تطبقه المدرسة.
واطلع الشهري على شرح قدمه المرشد الصحي بالمدرسة -الأستاذ أحمد الزهراني- عن آلية تنفيذ البرامج الصحية بالمدرسة، ومدى استفادة الطلاب والمعلمين منها، مقدماً شكره لإدارة المدرسة ولجميع منسوبيها، وانتقل بعدها إلى مدرسة الصديق الثانوية بجنوب جدة.
ووجه الشهري بضرورة الالتزام بالنظافة الشخصية، وتفعيل دور المرشدين الصحيين في المدارس، مع مراعاة اتخاذ التدابير الصحية الملائمة، في حال ملاحظة وجود أية حالة تستدعي ذلك.