تنافس مثير بين الصقارين باليوم الثالث من كأس نادي الصقور الإسترليني ينخفض مقابل الدولار واليورو رونالدو يقود هجوم البرتغال ضد بولندا عملية نوعية تحبط تهريب 200 كيلوجرام من القات بجازان الأخضر يسعى لاستعادة بريقه هجوميًّا المرور: تمديد فترة تخفيض المخالفات المتراكمة لا يتطلب التسجيل القوات الجوية السعودية بمعرض البحرين الدولي للطيران: احترافية ومناورات دقيقة وظائف شاغرة في مجموعة Serco وظائف إدارية شاغرة لدى شركة EY سبب عودة رانييري للتدريب من بوابة روما
قال الأمير فهـد بـن مـشـاري بن عبـدالعزيز: إن الذكرى التاسعة لبيعة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- مناسبة بهيجة وعزيزة على قلوب أبناء الشعب السعودي وهذا الوطن الغالي، حيث شهد العهد الزاهر خلال الأعوام التسعة الماضية العديدَ من المنجزات الوطنية على كافة أصعدة ميادين الحياة السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية، وشهدت تقدماً ملحوظاً يصاحبه ارتقاء بجهود ومستويات تأهيل المواطن باعتباره حجر الزاوية في عملية التنمية والذي يعول عليه في تعزيز إمكانات الاقتصاد الوطني وإكمال بناء مسيرة ونهضة الأمة الرامية إلى تحقيق رفاهية المواطنين، وتنويع مصادر الدخل الوطني بالاستفادة من موارد الدولة المتنوعة، حيث سعى الملك عبدالله نحو تحقيق الأهداف التنموية للألفية بإدماج الأهداف التنموية للألفية ضمن أهداف خطتَيْ التنمية الثامنة والتاسعة من خلال إنشاء عدد من المدن الاقتصادية ومركز الملك عبدالله المالي بمدينة الرياض، إضافة إلى دعم ميزانية الهيئة العامة للإسكان بمبلغ 15 ألف مليون ريال وتثبيت بدل غلاء المعيشة ومقداره (15%) ودعم البنك السعودي للتسليف والادخار لتمكينه من تلبية طلبات القروض الاجتماعية، وتمويل ورعاية المنشآت الصغيرة والناشئة كذلك حققت المملكة في عهد خادم الحرمين الشريفين أكبر ميزانيات في تاريخ المملكة للتعليم ووصل عدد الجامعات الحكومية إلى 27 جامعة تضم 500 كلية تتوزع على 76 مدينة ومحافظة، كما أولى للمرأة السعودية المسلمة جُل اهتمامه ومكّنها من القيام بدور فعال في إثبات الذات والوصول إلى أعلى المستويات وأن تصبح عضواً في مجلس الشورى وترشح للانتخابات البلدية.
وأضاف الأمير فهد بن مشاري بن عبدالعزيز أن الملك عبدالله واصل قيادته للمملكة برؤيته الثاقبة وبُعد النظر وبحكمته المعروفة وبنهج التخطيط السليم المتقن، لمجابهة التحديات الناجمة عن الأوضاع الاقتصادية العالمية المتذبذبة وخصوصاً التحديات والأخطار السياسية التي تعصف بالمنطقة.
وفي الختام توجه الأمير فهد إلى المولى -جلت قدرته- بأن يحفظ قائد المسيرة خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي العهد الأمين، وسمو ولي ولي العهد -حفظهم الله- وأن يحمي وطننا من كل سوء ومكروه, وأن يديم على بلادنا نعمة الأمن والإيمان والرخاء والاستقرار, إنه سميع قريب مجيب الدعاء.