سلمان للإغاثة يوزّع 660 سلة غذائية في لبنان
لقطات لـ هلال شوال في سماء السعودية الليلة
رائحة الجثث المتحللة تنتشر بالشوارع بعد زلزال ميانمار
أمطار في 9 مناطق وحائل والجوف الأعلى كميةً بـ 11.0 ملم
الجوازات تحتفل مع المسافرين بمناسبة عيد الفطر في المنافذ الدولية
القبض على 15 مخالفًا لتهريبهم 260 كيلو قات في عسير
بطابع الموروث والتقاليد أهالي حائل يحتفون بعيد الفطر
لا أمزح.. ترامب يلمح لولاية رئاسية ثالثة
إحباط تهريب 33,450 قرصًا خاضعًا لتنظيم التداول الطبي بجازان
مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 7.600 كرتون من التمور في حلب
نشرت صحيفة “بالم بيتش بوست” الأمريكية تقريراً عن الفرق بين العدالة السعودية والأمريكية، وتأثير تطبيق القوانين السعودية على معدل الجرائم في المملكة وازدياد معدل الجرائم بصورة كبيرة في الولايات المتحدة.
وأكد التقرير أن العنف أصبح شائعاً في أمريكا ويظهر في وسائل الإعلام بشكل يومي، حيث إطلاق النار والطعن والكر والفر والقتل والانتحار وأكثر من ذلك.
وأضاف: نحن نعرف من الجاني، هو في الأساس عدم وجود توجيه من الوالدين والبرامج التفزيونية التي تمتلئ بالعنف وخارج نطاق السيطرة وألعاب الفيديو العنيفة حيث من الممكن أن تجعل الطفل أكثر عنفاً وإجراماً.
وأصبحت أمريكا مكاناً خطيراً في المدارس ودور السينما حيث تتواجد الجريمة في الشارع وفي البيت وفي كل مكان.
وحكي التقرير عن تجربة مهندس أمريكي كان يعمل في غرب المملكة العربية السعودية لدى شركة طائرات أمريكية كبيرة.
وأكد أنه عند وصوله كان يجب عليه توقيع العقود وإدراك مسؤوليته عن الحياة في السعودية ومعرفة طبيعتها وطبيعة العيش فيها مع مواطنيها، وبعد أسبوع توجه لمدينة قريبة للحصول على درس في القانون السعودي.
وأضاف كان في المدينة خمسة رجال يقفون بجانب منصة خشبية في انتظار أن يتم عقابهم على جرائمهم وكانت العقوبات رهيبة -حسب وصفه- حيث تم قطع رؤوس اثنين وقطع أيدي ثلاثة، لكنها كانت رسالة فعالة للمجرمين.
وكانت النتيجة الإجمالية للعدالة السعودية هي أنه يكاد تكون الجريمة منعدمة تماماً في المملكة، وعدد قليل من المحاكم والقضاة حتى الأعداد قليلة للغاية في السجون؛ لأن الجميع يعرف أنه ستتم معاقبته بسرعة على جريمته بسبب تطبيق أحكام الشريعة ورغم أن هذه الأحكام قاسية إلا أن الأشد قسوة هو وجود الملايين في السجون الأمريكية ودعاوي مكتظة في المحاكم، وتفشٍّ للجريمة في جميع أنحاء الأرض.
وأكد كاتب التقرير أنه لا يدعو لتطبيق الشريعة الإسلامية بكل أحكامها في أمريكا ولكنه على العكس يقول إن قبول تكيف الأمريكيين على مثل هذا العنف اليومي يجعله ينمو كل عقد.
وضرب مثالاً آخر على الأمانة السعودية عندما كان يسير في أحد الشوارع ثم سقطت حافظته ورغم سيره لفترة ومسافة طويلة إلا أنه عندما عاد للمكان وجد حافظته لم يمسسها أحد، وأكد أن الناس في السعودية يدركون جيداً أنه ليس من حقهم مساس أي شيء لا يخصهم.
عبدالرحمن
الحمدلله على نعمة الإسلام