توضيح من حساب المواطن بعد إيداع دعم أبريل
هجوم سيبراني على وزارة العمل المغربية يؤدي لتسريب بيانات الملايين
فيصل بن فرحان يستعرض التعاون المشترك مع مستشار الأمن القومي الأمريكي
توقعات الطقس اليوم: أمطار رعدية وبرد وغبار على 9 مناطق
بدء إيداع حساب المواطن المخصص لشهر أبريل شاملًا الدعم الإضافي
الزميل الدعيلج ينال درجة الدكتوراه في الآثار من جامعة الملك سعود
ولي العهد يتلقى اتصالين هاتفيين من الرئيس الفرنسي ورئيس الوزراء البريطاني
ارتفاع حاد لـ الأسهم الأميركية بـ 3.2 تريليون دولار بعد تعليق رسوم ترامب
باستثناء الصين.. ترامب يخفض الرسوم الجمركية لـ10% على جميع الدول
3 تنبيهات لقائدي المركبات قبل الدخول إلى طريق رئيسي
اتهم ميني ميناوي أحد قادة التمرد في إقليم دارفور السوداني قوات حفظ السلام الدولية اليوم الجمعة بالتغاضي عما وصفه بحملة جديدة من التطهير العرقي تنفذها ميليشيات مدعومة من الحكومة.
وقال ميناوي لــ”رويترز” أثناء زيارة لباريس إن البعثة المشتركة لحفظ السلام في دارفور موجودة هناك لحماية المدنيين ومراقبة السلام لكنها لا تقوم بمهمتها. واتهمها بالتستر على جرائم الحكومة السودانية وإضفاء المشروعية على الإبادة.
وأضاف ميناوي وهو زعيم جناح بحركة تحرير السودان إحدى فصائل المتمردين في دارفور والتي تشن أيضا هجمات واسعة النطاق أن هناك تصعيدا عسكريا في دارفور وأن ميليشيات الجنجويد (العربية) المسلحة تستهدف المدنيين وتحرق القرى.
وقال ميناوي في المقابلة إن الوضع يتدهور والوضع الإنساني في ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان إضافة الى دارفور مروع واتهم الحكومة بالتسبب في هذا الوضع.
وميناوي هو الوحيد من بين زعماء فصائل المتمردين في دارفور الذي وقع اتفاقية للسلام مع الخرطوم في عام 2006 وعين بموجبها مساعدا لرئيس جمهورية السودان لكن الاتفاقبة فشلت وعاد مؤخرا إلى ساحة القتال.
وقال ميناوي إن الحكومة السودانية لا تنفذ أي اتفاق ولا تحترم تعهداتها. واتهم الرئيس السوداني عمر حسن البشير بتكثيف حملته في دارفور مستغلا انشغال القوى العالمية بالصراعات في جمهورية إفريقيا الوسطى وجنوب السودان.
وحذر ميناوي من تفاقم المشكلة ومن فوضى تعم المنطقة كلها مما يكبد المجتمع الدولي ثمنا باهظا.
ونفى المتحدث باسم الجيش السوداني الصوارمي خالد سعد استهداف الحكومة السودانية للمدنيين واصفا الوضع في دارفور بأنه يتحسن.
وقال إن قوات ميناوي هي التي تستهدف المدنيين وتحرق القرى.
وقال مسؤول من البعثة المشتركة لحفظ السلام في دارفور إن البعثة تبذل كل ما في وسعها وأنها وفرت الحماية لآلاف المدنيين في الأسابيع القليلة الماضية.
وأضاف “نؤدي مهمتنا في دارفور لكنها منطقة شاسعة وقواتنا لا تتواجد في كل مكان.”