انطلاق مناورات التمرين الجوي المختلط علم الصحراء – 2025 في الإمارات
طيران ناس يتسلم الطائرة الجديدة الثالثة في 2025 من طراز A320neo
ضبط مخالف دخل بمركبته في الفياض والروضات بمحمية الملك عبدالعزيز
السديس يدشن المسابقة العلمية القرآنية تزودوا بجوائز مالية
سبب تسمية موسم المراويح بهذا الاسم
شرط رئيسي للحصول على رخصة الوساطة العقارية
قصة شاب تبرع بكليته لوالدته: أنا أولى بأمي من غيري
الدلافين تدهش زوار جزر فرسان بقفزاتها
ترامب يظهر مع أرنب
ترافقها عواصف وغبار.. الرياح الهابطة تهدد في الفترات الانتقالية
صدرت عن دار مداد للنشر والتوزيع رواية “رجل بين ثلاث نساء” للكاتب عبيد إبراهيم بوملحة. تناول خلالها عدة قضايا اجتماعية، وزّع أحداثها في 36 عنواناً فرعياً، بدءاً بحقيقة وأوهام وانتهاء بموت وحياة، وجاءت الرواية في 256 صفحة.
وتتمحور الرواية حول قصة بطلها “أحمد” مع ثلاث نساء هنّ: ترنيم التي أحبها خلال رحلة تعليمية خارج بلاده لم يمهلها القدر كثيراً حيث توفيت في حادث مأسوي، ليعود إلى بلاده وهو يعاني من صدمة فقده الحبيبة ويتزوج بفتاة اسمها إيمان زواجاً تقليدياً باختيار الأم، ثم يتعرف على فتاة اسمها ليلى في علاقة غرامية من طرف واحد.
تعد الرواية ذات طابع اجتماعي كونها تسرد عدة وقائع من المجتمع الخليجي المحافظ، حيث انتهز المؤلف إطار الرواية لتمرير جملة من الرسائل عن العادات والتقاليد والتربية بلغة قوية ومحكمة ودون أحكام معلبة وجاهزة.
وجاءت قصص الرواية وسردها على لسان بطلها أحمد مستعيداً أحداثها وهو ممدد على فراش الألم في المستشفى إثر حادث مروري تعرض له أقعده عن السير ليتحول لشاب معاق حركياً.
وقال المدير العام للدار الناشرة حسن الزعابي: إن رواية رجل بين ثلاث نساء، حققت توزيعاً وانتشاراً رغم قصر الفترة الزمنية وأنه يتم حالياً العمل لطبعها في طبعة ثانية لتشارك في معرض أبوظبي الدولي للكتاب في نهاية الشهر الحالي.
وقال: رواية رجل بين ثلاث نساء، لفتت الانتباه لقيمة ما يملكه الإنسان ولا يشعر به إلا بعد فقده.
الرواية جاءت في كتاب من القطع المتوسط، وتعد العمل الروائي الأول للمؤلف عبيد بوملحة.