مناقشات بشأن مستجدات واحتياجات التدريب التقني والمهني في مكة المكرمة 25 يومًا على دخول الشتاء أرصاديًّا موسم الرياض يطلق تذاكر نزال Fury vs Usyk Reignited يوم 21 ديسمبر النيابة: المشمول بالحماية له الحق في الإرشاد القانوني والنفسي أبرز الاشتراطات الجديدة لعمل مغاسل الملابس والمفروشات هاريس تتصل بـ ترامب فماذا دار في المكالمة؟ نيوم تستضيف لقاء هدد السنوي 2024 للحفاظ على سلالات الصقور تشغيل رادار حديث للطقس في رفحاء الأسهم الأمريكية تفتتح على ارتفاع بعد فوز ترامب يايسله: الرائد من الفرق الصعبة ولكننا نملك الحلول
دشن وكيل جامعة الملك خالد للشؤون التعليمية -الدكتور محمد الحسون- فعاليات حملة التبرع بالأعضاء، التي نظمها طالبات وطلاب كلية الطب بالجامعة، بالتعاون مع المركز السعودي لزراعة الأعضاء، تحت شعار “ومن أعضائي حياة”، التي استمرت لمدة ثلاثة أيام، في كل من مستشفى عسير المركزي، ومجمع عسير مول، ومركز أصداف مول.
وحضر فعاليات الحملة كل من؛ عميد كلية الطب بجامعة الملك خالد -الدكتور عبدالله عسيري- والدكتورة هيفاء القثامي، ورئيس المركز السعودي لزراعة الأعضاء -صالح الشهري- والدكتور عبدالعزيز العمري، والدكتور محمد زايد، وعدد من المختصين والأطباء.
وشهدت الحملة تفاعلاً من الحضور بشكل كبير وملفت؛ حيث وقع (330) متبرعاً على بطاقات (التبرع بالأعضاء)، بعد ما اطلعوا على رأي بعض رجال الدين حول جواز التبرع، إضافة إلى تصحيح بعض المفاهيم الخاطئة لديهم.
من جانبه، أوضح عميد كلية الطب بالجامعة -الدكتور عبدالله عسيري- أن اهتمام الجامعة بالقضايا الإنسانية كبير، وبالأخص ما يهتم بخدمة المجتمع، وقال: “المشاركة المجتمعية الطبية تعتبر جزءاً من رسالة الطبيب وكلية الطب، ومن أفضل القيم التي يمكن أن نساهم بها اجتماعياً هي زراعة الأعضاء”.
كما ألمح عسيري بضرورة تقديم التوعية، والتثقيف، وإيضاح الصورة السليمة للمجتمع عن أهمية التبرع والفائدة التي يجنيها الجميع من هذه العملية الإنسانية.
وأوضح الدكتور عبدالله أن السنوات الـ(10) الأخيرة، شهدت قفزة كبيرة في وعي المجتمع بأهمية التبرع، وأكد أن جامعة الملك خالد ستبذل كل جهدها لتبني هذه القضايا الإنسانية.
وأشارت الطالبة عليه القرني – المنظمة بالحملة- إلى أن الحملة كانت توعوية تثقيفية تطوعية لأبناء المجتمع السعودي، وتهدف إلى تصحيح الأخطاء السائدة حول التبرع بالأعضاء. كما أكدت أن الحملة حصلت على موافقة من اللجنة الدائمة للإفتاء.
من جانبه، أوضح رئيس الشؤون الإدارية بالمركز السعودي لزراعة الأعضاء -صالح الشهري- أن المركز يعد مرجعاً لدول الخليج، ويهتم بمرضى الفشل العضوي بصفة عامة، ويقوم –أيضاً- بالتوعية العامة بأهمية التبرع، وإيضاح مفهوم الوفاة الدماغية.
وقال: “على المجتمع أن يعي أن المتوفى دماغياً فقد فرصته في الحياة، ولكن لديه أعضاء يمكن أن يستفاد منها مرضى آخرون، كمرضى الفشل القلبي والكبدي والكلى الكليتين والرئتين والبنكرياس والعظم والجلد”.
كما لفت الشهري إلى أن الأرقام تؤكد أن هناك (16) ألف مريض بالفشل الكلوي على مستوى المملكة. ويوجد أيضاً (13) مركزاً لزراعة الكلى و(3) مراكز لزراعة لقلب، والكبد و(12) مركز للقرنيات, ومركز واحد لزراعة العظم.