“الشؤون الاقتصادية والتنمية” يناقش إنجازات رؤية 2030 للربع الثالث وظائف شاغرة للجنسين في برنامج التأهيل والإحلال رئيس جامعة الملك عبدالعزيز يكرم الفائزين بجائزة التميز شاهد.. سيول وشلالات هادرة بعقبة ضلع في عسير المننتخب السعودي يفتح صفحة العراق عبدالله رديف: سنُقاتل أمام العراق الدفاع المدني يحتفي بتخريج دورة التدخل في حوادث المواد الخطرة خالد بن سلمان وقائد الجيش اللبناني يبحثان مستجدات الأوضاع في لبنان وظائف شاغرة لدى شركة PARSONS في 5 مدن وظائف هندسية وإدارية شاغرة بـ شركة الفنار
دشن وكيل جامعة الملك خالد للشؤون التعليمية -الدكتور محمد الحسون- فعاليات حملة التبرع بالأعضاء، التي نظمها طالبات وطلاب كلية الطب بالجامعة، بالتعاون مع المركز السعودي لزراعة الأعضاء، تحت شعار “ومن أعضائي حياة”، التي استمرت لمدة ثلاثة أيام، في كل من مستشفى عسير المركزي، ومجمع عسير مول، ومركز أصداف مول.
وحضر فعاليات الحملة كل من؛ عميد كلية الطب بجامعة الملك خالد -الدكتور عبدالله عسيري- والدكتورة هيفاء القثامي، ورئيس المركز السعودي لزراعة الأعضاء -صالح الشهري- والدكتور عبدالعزيز العمري، والدكتور محمد زايد، وعدد من المختصين والأطباء.
وشهدت الحملة تفاعلاً من الحضور بشكل كبير وملفت؛ حيث وقع (330) متبرعاً على بطاقات (التبرع بالأعضاء)، بعد ما اطلعوا على رأي بعض رجال الدين حول جواز التبرع، إضافة إلى تصحيح بعض المفاهيم الخاطئة لديهم.
من جانبه، أوضح عميد كلية الطب بالجامعة -الدكتور عبدالله عسيري- أن اهتمام الجامعة بالقضايا الإنسانية كبير، وبالأخص ما يهتم بخدمة المجتمع، وقال: “المشاركة المجتمعية الطبية تعتبر جزءاً من رسالة الطبيب وكلية الطب، ومن أفضل القيم التي يمكن أن نساهم بها اجتماعياً هي زراعة الأعضاء”.
كما ألمح عسيري بضرورة تقديم التوعية، والتثقيف، وإيضاح الصورة السليمة للمجتمع عن أهمية التبرع والفائدة التي يجنيها الجميع من هذه العملية الإنسانية.
وأوضح الدكتور عبدالله أن السنوات الـ(10) الأخيرة، شهدت قفزة كبيرة في وعي المجتمع بأهمية التبرع، وأكد أن جامعة الملك خالد ستبذل كل جهدها لتبني هذه القضايا الإنسانية.
وأشارت الطالبة عليه القرني – المنظمة بالحملة- إلى أن الحملة كانت توعوية تثقيفية تطوعية لأبناء المجتمع السعودي، وتهدف إلى تصحيح الأخطاء السائدة حول التبرع بالأعضاء. كما أكدت أن الحملة حصلت على موافقة من اللجنة الدائمة للإفتاء.
من جانبه، أوضح رئيس الشؤون الإدارية بالمركز السعودي لزراعة الأعضاء -صالح الشهري- أن المركز يعد مرجعاً لدول الخليج، ويهتم بمرضى الفشل العضوي بصفة عامة، ويقوم –أيضاً- بالتوعية العامة بأهمية التبرع، وإيضاح مفهوم الوفاة الدماغية.
وقال: “على المجتمع أن يعي أن المتوفى دماغياً فقد فرصته في الحياة، ولكن لديه أعضاء يمكن أن يستفاد منها مرضى آخرون، كمرضى الفشل القلبي والكبدي والكلى الكليتين والرئتين والبنكرياس والعظم والجلد”.
كما لفت الشهري إلى أن الأرقام تؤكد أن هناك (16) ألف مريض بالفشل الكلوي على مستوى المملكة. ويوجد أيضاً (13) مركزاً لزراعة الكلى و(3) مراكز لزراعة لقلب، والكبد و(12) مركز للقرنيات, ومركز واحد لزراعة العظم.