توضيح بشأن إيداع الدعم السكني
سعر الدولار مقابل الجنيه المصري يقفز لمستويات تاريخية
الهيئة الملكية للرياض تحذر من ادعاءات مضللة بشأن المساعدة في التقديم على الأراضي
مساند: استقدام العمالة المنزلية من إندونيسيا متاح للشركات فقط
دوري روشن.. الخليج يتغلّب على الرائد بهدفين لهدف
نصائح بعدم رش النخيل للوقاية من الغبير خلال فترة الطلع
التعادل يحسم مواجهة الفيحاء والفتح في الجولة الـ26 من دوري روشن
تعادل مانشستر يونايتد مع مانشستر سيتي.. وليفربول يخسر أمام فولهام
تحذير متقدم في العقيق: أمطار غزيرة وصواعق وسيول
بحوزتهم سلاح ناري.. القبض على 4 مخالفين لتهريبهم 122,550 قرصًا ممنوعًا
اغتالت حركة الشباب المتشددة بالرصاص نائبا في البرلمان الصومالي اليوم الثلاثاء بعد يوم من قتل زميل له بنسف سيارته وتوعدوا بمواصلة قتل السياسيين وتقويض جهود اعادة الامن الى البلاد.
وقالت حركة الشباب التي تربطها صلات بتنظيم القاعدة لرويترز إنها تريد ان تبعث برسالة إلى الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود المدعوم من الغرب الذي يرأس اليوم الثلاثاء الجلسة الختامية لمؤتمر استمر ثلاثة أيام لبحث سبل تحسين الأمن في العاصمة الصومالية.
وقال الشيخ عبد العزيز أبو مصعب المتحدث باسم العمليات العسكرية في حركة الشباب لرويترز “هذا يثبت أنه ليس بوسعهم أن يفعلوا شيئا للامن ولن يفعلوا.. المزيد من عمليات القتل الخطيرة في الطريق.”
وقال النائب الصومالي ظاهر أمين جيسو إن زميله عضو البرلمان عبد العزيز مرسال قتل أمام منزله في حي المدينة بمقديشو.
وقال جيسو ان رجالا أطلقوا عليه عدة رصاصات من مسدساتهم في الصدر والرأس فأردوه قتيلا.
وقال رئيس الوزراء الصومالي عبد الولي شيخ أحمد إن العنف لن يمنع حكومته من إقرار السلام.
وأضاف أن اللجوء إلى الارهاب لن يؤدي إلا إلى توحيد حكومته وتقوية عزيمتها.
وقالت حركة الشباب إنها فجرت قنبلة أمس لمعاقبة نواب البرلمان على الموافقة على نشر قوات أجنبية في الصومال وتوعدت بشن المزيد من الهجمات.
وقالت لرويترز إن الهجوم يأتي لمعاقبة النواب الصوماليين على قبول “غزو المسيحيين للصومال” في إشارة إلى الدعم الذي تحصل عليه مقديشو من حكومات غربية ودول في الاتحاد الافريقي أرسلت قواتها لقتال المتمردين.
وطردت حركة الشباب من العاصمة الصومالية عام 2011 لكنها تشن حملة تفجيرات منذ ذلك الحين في إطار سعيها للإطاحة بالحكومة الصومالية وفرض تفسيرها المتشدد للشريعة الإسلامية.
وأعلنت الحركة مسؤوليتها عن الهجوم الذي وقع العام الماضي على مركز تجاري في نيروبي عاصمة كينيا مما أدى الى مقتل 67 شخصا على الاقل.