مكافحة الحشائش في المزارع العضوية تحمي المحاصيل الفرق بين برد المربعانية والشبط والعقارب توزيع أكثر من 4,9 ملايين ريال على الفائزين بمزاين مهرجان الصقور وزارة الداخلية تحتفي بيوم الشرطة العربية بعرض عسكري في مهرجان الإبل الفيدرالي الأمريكي يخفض معدل الفائدة ربع نقطة إلى ما بين 4,25 و4,50% القمر الأحدب المتناقص في سماء الشمالية 5 مزايا لمنصة نسك مسار خدمة جديدة لمرضى ألزهايمر الأولى من نوعها في السعودية بتقنية PET/MRI المركزي يخفض اتفاقيات إعادة الشراء والشراء المعاكس 25 نقطة أساس سوء التواصل أبرز التحديات في العمل
قال الأمير تركي الفيصل بن عبدالعزيز في كلمته بمناسبة الذكرى التاسعة للبيعة: “عام بعد عام، وإنجازات خلف إنجازات، وأفراح تزور بشكل دوري، وتتجدد كلما حل موعد الذكرى الكريمة لبيعة مولاي خادم الحرمين الشريفين، الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، حفظه الله”.
وأضاف: ” مع كل عام، تتجدد فيه الذكرى لبيعة الملك المفدى، نتذكر العديد من القرارات الحكيمة التي ترصد مسيرة إنجازات وطن، أساسه الإسلام، ورؤيته التنمية، ومنهجه الإنصاف والعدل، لتواصل قافلة الإرادة الجادة في البناء والتقدم، بقيادة حكيمة شجاعة، ورثت العزيمة من مؤسسها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – طيب الله ثراه -، بسطت يدها في العطاء داخلياً وخارجياً، ونهضت بالأمة الإسلامية والعربية، في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين، الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاهـ، وسمو ولي عهده الأمين، صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهد ولي العهد النائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز يحفظهما الله.
وأردف الأمير تركي الفيصل قائلاً: “مع كل ذكرى، يكتب التاريخ ما يمضي الملك به قدماً، حفظه الله، بازدهار ونماء الوطن، واهتمامه بملف الإصلاح وحماية النزاهة ومحاربة الفساد وتأهيل الأداء الحكومي، حيث قامت في عهده الميمون هيئة حماية النزاهة ومحاربة الفساد، ونسقت الإدارات الحكومية وطور القضاء واعتنى بحفظ التراث”.
وتابع: “كما أن الاهتمام بالتعليم لا حدّ له، فدعمه للتعليم بشكل عام، والتعليم الجامعي، على وجه الخصوص، يجسد هذه الرعاية، حيث وصل عدد الجامعات الحكومية إلى ثمان وعشرين جامعة منتشرة في كافة مناطق ومحافظات هذا الوطن، بالإضافة لبرنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث، الذي يعتبر حلقة وصل للتعليم والمعرفة مع العالم الخارجي وبأمره قدمت الوزارة العون للجامعات الخاصة، وليس التعليم وحسب، بل الصحة كذلك إذ طور الخدمات الصحية واعتمد مشاريع الإسكان، وغيرها من كافة الملفات التي تمس حاجة المواطن، وتزدهر بالوطن”.
وأكمل الأمير تركي الفيصل: “عند الإشارة لدعم الملك غير المنتهي، وتحديداً للبحث العلمي والمراكز الثقافية، فنسعد في مؤسسة الملك فيصل الخيرية ومركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية نظير ما تلقى جائزة الملك فيصل العالمية من رعاية سنوية، وفي هذا العام زادنا الله شرفاً، برعايته الكريمة لاحتفال مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية بمرور ثلاثين عاماً”.
وقال: “في المجال الخارجي، وبمواقفه الراسخة المستمدة من الإيمان بالله، فقد أضحت المملكة العربية السعودية دولة لها ثقلها ووزنها فهي في المجال الاقتصادي، ضمن العشرين الكبار، وفي المجال السياسي قبلة للساسة والسياسيين، من خلال الحضور الكبير في المحافل الدولية والمؤتمرات والاجتماعات في كل الصعد”.
وختم الأمير تركي الفيصل كلمته قائلاً: “اليوم يا سيدي ونحن نحتفل وكل شعبكم يحتفل بالذكرى الميمونة لبيعتكم ندعو الله أن يطيل في عمركم تاجاً على رأس هذا الوطن، ويعينكم بكل من سيدي ولي عهدكم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهد ولي عهدكم النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المبعث الخاص والمستشار لخادم الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود، لخدمة الحرمين الشريفين ورعاية أبناء هذا الشعب الكريم الذي يبادلكم الحب والوفاء، ويعطيكم أعلى درجات الولاء”.