السديس: تمسكوا بالكتاب والسنة وابتعدوا عن الابتداع والإحداث في الدين
شركة الدرعية تُبرم عقدًا بقيمة ـ4.2 مليار ريال لتطوير البنية التحتية
الربيعة لأعضاء اللوردات البريطاني: السعودية قدمت أكثر من 134 مليار دولار كمساعدات لـ 172 دولة
بألوان الخزامى.. طيران الرياض يكشف عن مقصورات الطائرات بتصاميم داخلية مبتكرة
بدء منع دخول مكة المكرمة لغير حاملي تأشيرة الحج
الجاسر يستقبل أول رحلة لحجاج موسم 1446هـ في مطار الملك عبدالعزيز
البرق يقتل 9 أشخاص في بنغلاديش
توقعات الطقس اليوم: أمطار رعدية على عدة مناطق
القبض على مواطنَين لترويجهما الإمفيتامين في القصيم
الجنيه الإسترليني يرتفع مقابل الدولار واليورو
طمأن الرئيس الأمريكي باراك أوباما اليابان حليفة واشنطن اليوم الخميس على ان الولايات المتحدة ملتزمة بالدفاع عنها وان ذلك يشمل جزرا صغيرة في قلب النزاع بين طوكيو والصين لكنه نفى انه وضع “خطوطا حمراء” جديدة ودعا الى حوار سلمي لحل الخلاف.
كما حث أوباما اليابان على اتخاذ “خطوات جريئة” وابرام اتفاق تجاري ثنائي ضروري للتوصل الى اتفاق اقليمي أشمل لتطبيق سياسة الرئيس الامريكي لتوجيه الموارد العسكرية والدبلوماسية والاقتصادية الى “محور” آسيا والمحيط الهادي.
وأخفق المفاوضون الامريكيون واليابانيون في حسم الخلافات بينهم حتى يتمكن اوباما ورئيس الوزراء شينزو ابي من الاحتفاء بالاتفاق خلال القمة الامريكية اليابانية لكن الزعيمين تحدثا عن تحقيق تقدم وطلبا من وفديهما مواصلة العمل الدؤوب للتوصل الى اتفاق.
واليابان هي المحطة الاولى لأوباما في جولته الاسيوية التي تشمل أربع دول واستقبل في جو من الحفاوة والابهة لاظهار مدى متانة التحالف الامريكي الياباني عمود الاساس في استراتيجية الامن الامريكية في آسيا في وقت تنامت فيه التوترات بسبب سعي الصين الى بسط نفوذها والتهديدات النووية من جانب كوريا الشمالية.
وقال أوباما “لا نأخذ موقفا بشأن الحسم النهائي للسيادة فيما يتعلق بسينكاكو لكن تاريخيا كانت تابعة لادارة اليابان ولا نعتقد انه يجب ان يطرأ تغيير على هذا بطريقة أحادية والشيء الاصيل في التحالف هو ان المعاهدة تغطي كل الاراضي التي تديرها اليابان. هذا ليس موقفا جديدا بل موقفا ثابتا.”
وأدلى أوباما بهذه التصريحات خلال مؤتمر صحفي مشترك مع ابي عقب اجتماع القمة بينهما مستخدما الاسم الذي تطلقه اليابان على الجزر التي تتنازع عليها مع الصين والتي تزعم السيادة عليها أيضا وتعرف في الصين باسم جزر دياويو.
وقال الرئيس الامريكي ان هناك فرصا أيضا للعمل مع الصين وان دعا بكين الى الالتزام بالاحكام الدولية. وترى الصين ان هدف أوباما الحقيقي هو احتواء صعودها بعد ان أصبحت ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
ويخشى بعض جيران الصين الذين يتنازعون معها على الاراضي من ان عدم قدرة الرئيس الامريكي الظاهرة على كبح جماح روسيا التي ضمت منطقة القرم الاوكرانية الشهر الماضي يمكن ان تفسر من جانب الصين على انها ضعف من جانبه.
وصرح أوباما خلال المؤتمر الصحفي بأن هناك عقوبات اضافية “جاهزة” اذا لم تف روسيا بتعهداتها في الاتفاق الذي ابرم الاسبوع الماضي في جنيف لتخفيف التوترات في أوكرانيا.
وتستمر جولة أوباما في آسيا اسبوعا وتشمل أيضا كوريا الجنوبية وماليزيا والفلبين.