طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
كشف المستشار بالديوان الملكي عضو هيئة كبار العلماء الشيخ عبد الله المطلق لبرنامج (همومنا )الذي بث مساء اليوم عبر القناة الأولى من التلفزيون السعودي أن فكرة الجهاد اختلفت باختلاف واقع البلاد الإسلامية ، وأصبح لكل بلد ودولة حاكم يرعى مصالحها ، ولها مجموعة من العلاقات والمصالح ومتطلبات الأمن والدفاع التي تناسب وضع هذا البلد ،وأن مسؤولية أي حاكم مقصورة على بلده ، وتمتد إلى الدول الأخرى بالتعاون والتضامن فقط.
وأوضح الشيخ المطلق أن الإسلام لا يقر أعمال القتل والتفجير وقطع الرؤوس، كما أن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، ضرب أمثالاً أكد فيها أن المصابرة وتحمل الأذى أحياناً من أعمال الجهاد ، وهي تعني بأن الجهاد ليس أمر مطلوب دائماً وفي كل حالة ، أو مظلمة تقع في العالم الإسلامي.
وقال : إن تعقيدات الحياة وتشابكها بين الدول والمجتمعات، تتطلب القدرة على الفرز ، والمعرفة ، عبر المعلومات والخبراء ، ولجان التقييم، وعبر مختلف المؤسسات ، كما يتخذ ولي الأمر القرار ، وهذا يعني بأن من يتصرفون بوحي فردي ، يدفعون دولهم ومجتمعاتهم نحو الصدام وأحياناً الفشل، وبالتالي فإن الجهاد اليوم يحتاج إلى دراسة ورؤية استراتيجية، لبيان الجهاد الإيجابي وتجاوز السلبيات التي تقود إلى الفشل.
وبين المطلق أن تعقيدات الحياة وتداخلها وتشابكها، تتطلب أن يكون هناك عملاً مؤسسياً ، وأن يكون القرار لولي الأمر وليس لغيره ، كون ولي الأمر لديه مصادر المعلومات والاستخبارات، والتقييم السياسي والاقتصادي الداخلي والخارجي، وهو وحده يستطيع تقدير مصالح الأمة.