حرس الحدود يختتم معرض وطن بلا مخالف بالرياض موعد صدور أهلية حساب المواطن للدورة 86 إحباط تهريب 19 كيلو قات في جازان وزير العدل: نمر بنقلة تشريعية وقانونية تاريخية بقيادة ولي العهد القبض على 8 وافدين لمخالفتهم نظام مكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص إحباط تهريب 21 كيلوجرامًا من الحشيش المخدر بعسير ولادة المها العربي الـ 15 في محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية ضبط عدد من الشاحنات الأجنبية المخالفة وتطبيق الغرامات الضمان الاجتماعي يحدد مهلة تحديث البيانات لصرف المعاش 5 صفقات خاصة في سوق الأسهم بـ 72 مليون ريال
تشق اللغة الإسبانية طريقها إلى الإمارات العربية المتحدة، بسبب تزايد عدد الجاليات الناطقة بالإسبانية في البلاد، والاهتمام المتزايد من قبل السكان بتعلم لغة جديدة، تعد ثاني أكثر لغات العالم انتشاراً بعد الإنجليزية.
وتزايد عدد السكان المنحدرين من أصول إسبانية في الفترة الأخيرة بالبلد العربي، حتى وصل إلى (50) ألف شخص، وفقاً لبيانات غير رسمية صادرة عن سفارات الدول الناطقة بالإسبانية.
وتضاعف عدد المسجلين بالسفارة الإسبانية في أبوظبي -خلال عام واحد فقط- ليصل إلى أربعة آلاف شخص، في حين قال السفير الإسباني في البلد العربي، خوسيه إيوخنيو سالاريتش، إن عدد المواطنين الإسبان في الإمارات قد يصل إلى (12) ألف شخص.
ويصل عدد الكولومبيين المسجلين ممن يرتدون الزي العسكري -ويشتغلون في الجيش الإماراتي- إلى نحو خمسة آلاف شخص، في حين يتجاوز عدد المكسيكيين ثلاثة آلاف شخص.
ودفعت هذه المعطيات والأرقام، إلى تزايد الإقبال على تعلم اللغة الإسبانية؛ حيث تدعم وتحث المعاهد والمؤسسات التعليمية في البلاد -مع الوقت- تعلم هذه اللغة من أجل التقارب مع الثقافة الإسبانية.
وعليه وضعت الجامعة الأمريكية -في دبي- دورة دراسية لتعلم اللغة القشتالية (إحدى اللغات الرسمية في إسبانيا والمتعارف عليها دولياً).
وسيفتتح المعهد الإسباني في دبي، في التاسع من إبريل، بالتعاون مع الجامعة الكاثوليكية في مورثيا (إسبانيا)، في إطار تعزيز اللغة في البلد العربي.
ومن أبرز الآراء التي استعرضتها وكالة (إفي) من طلاب الجامعة الأمريكية في دبي، إحدى الطالبات الروس التي تتعلم اللغة الإسبانية، وترى أن الدول الناطقة بالإسبانية في تطور مستمر، وستكون ضمن قادة العالم في الاقتصاد العالمي.
وتشاطرها طالبة مصرية تدرس العلاقات الدولية نفس الرأي، وترى أن تعلم اللغة الإسبانية -بالنسبة لها- يعطيها مزية وأفضلية عن باقي الطلاب الجامعيين.
وتضاعف عدد المؤسسات والمراكز التعليمية المشاركة في فعاليات التعاون، من أجل تعزيز دراسة اللغة الإسبانية في الأشهر الأخيرة، حيث انضمت جامعة نيويورك في أبوظبي لهذه المبادرة؛ حيث نسقت عدداً من الفعاليات الثقافية والاحتفالات الخاصة بالثقافة الإسبانية في مارس الماضي.
وانضمت مراكز أخرى للمبادرة، منها معهد الليسيو الفرنسي في دبي، الذي أدرج تعلم اللغة الإسبانية في صفوفه الدراسية.
وشارك مئات من الأشخاص في برامج ثقافية وفنية وفلكلورية، وأيضاً في فن الطهي، تم دعمها من قبل سفارة كولومبيا والمكسيك والدومينيكان.