حساب المواطن: إيداع 3 مليارات ريال لمستفيدي دفعة مارس
مسجد القبلتين.. شاهد على حدث تاريخي في الإسلام
النهدي الطبية توزع أرباحًا نقدية بنسبة 30%
الصحة توضح أهمية تناول وجبة السحور
ارتفاع أسعار الذهب في المعاملات الفورية مدعومة بتراجع الدولار
تنبيه من أمطار ورياح شديدة على منطقة حائل
مدارس الإدارة العامة لـ “تعليم الرياض” تحتفي بيوم العَلم بفعاليات وطنية متنوعة
لقطات لهطول أمطار الخير على الشرقية
اللواء الفرج يتفقد خطط الدفاع المدني في العاصمة المقدسة
تراجع الدولار الأمريكي في مستهل تعاملات الأسبوع
مساء الغد لن يكون كأي مساء، فسماء جدّة بأكملها ستنيرها أروقة “الجوهرة المشعّة” التي ستُفتتح على يد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله، في نهائي كأس الملك بنسخته الـ39، والتي سيتنافس عليها فريقا الأهلي والشباب.
مسيرة كأس الملك ابتدأت عام 1957، ويومها كان المارد الوحداوي في أوج عافيته، واستطاع أن ينال أول لقب من هذه البطولة، قبل أن يحتكرها الاتحاد لـ3 مواسم متتالية، (1958، 1959، 1960)، ليبزغ نجم الهلال عام 1961، وينال اللقب الغالي، وتلاه الأهلي، ثم تناوب عليه الاتحاد والهلال والأهلي في الأعوام الثلاثة الأخرى، قبل أن يعود الوحدة للواجهة مجدداً عام 1966، ثم خطفها الاتحاد، وخلفه الاتفاق كأول بطولة له في هذه المسابقة عام 1968.
وحضر الأهلي بقوّة لينتزع اللقب ويحتفظ به لـ4 مواسم حتى عام 1973، وبعدها أطل النصر في أول تتويج له بهذه البطولة عام 1974، واستطاع أن يحققها في العام الذي تلاه، وأعقبها عودة أهلاوية مرة أخرى واحتكار لـ3 مواسم، حتى عام 1979، ثم نالها الهلال، وأعقبه النصر.
وعاد الأزرق مجدداً للقب عام 1982، ثم حمل كأسها الأهلي، وتلاه الهلال، وأعقبهما الاتفاق للمرة الثانية، وأعاد النصر ثنائيته عامي 1986، و1987، بعدها حققها الاتحاد، ثم الهلال، وتلاه النصر الذي كان آخر نادٍ يحقق البطولة قبل توقفها عام 1990.
بعد 18 عاماً عادت مجدداً بطولة كأس الملك، وتحديداً عام 2008، ومنذ تلك العودة توّج باللقب 3 فرق فقط خلال 6 مواسم، وكان ذلك التحقيق موزعاً بالتساوي، حيث نال كل فريق بطولتين، والفرق هي: الشباب والاتحاد والأهلي، فيما غاب الهلال والنصر عن مشهد هذه البطولة بعد عودتها، بشكل لافت، وغداً لن تذهب البطولة إلى بطل جديد، وإنما سيحقق أحد الطرفين رقماً جديداً بعد عودة البطولة، ليصل إلى التتويج الثالث له.
الأهلي على موعد مع البطولة الملكيّة الـ13، بعد أن توّج بها 12 مرّة خلال النسخ الماضية، أما الشباب فيطمح إلى الوصول للبطولة الـ3 بعد أن نالها مرتين خلال الألفيّة الجديدة، ورغم أن سجل التتويج بين الفريقين يشهد فارقاً كبيراً، إلا أن الفروقات الفنية داخل المستطيل الأخضر لا توحي بذلك، ولا يزال معظم النقاد يواجه حرجاً شديداً عندما يُطلب منه ترشيح فريق منهما لنيل البطولة مساء الغد، وسيراقب الرياضيون لمن ستبتسم الكأس الـ39.