رينارد: لدينا فرصة للتأهل واليابان منتخب صعب
مشروع الأمير محمد بن سلمان يجدد مسجد العودة بالدرعية
ارتفاع أسعار النفط
التعادل يحسم مباراة اليابان والسعودية
أمطار ورياح شديدة السرعة على نجران تستمر لـ11 مساءً
“هيئة الطيران المدني” تُصدر غرامات مالية بقيمة 3.8 ملايين ريال
القحطاني منتقدًا رينارد: يلعب بطريقة لا تُناسب الأخضر
بالأرقام.. الأخضر يُعاني ضد اليابان في الشوط الأول
تنظيم الإعلام تستدعي مستخدم تيك توك.. محتوى خادش للحياء ويعارض قيم المجتمع
نزاهة: 82 موقوفًا من عدة وزارات وهيئات بتهمة الرشوة واستغلال النفوذ
قالت الأمم المتحدة اليوم الثلاثاء إنها تحاول إجلاء 19 ألف مسلم بصورة عاجلة من بانجي ومناطق أخرى في جمهورية أفريقيا الوسطى تحاصرهم ميليشيا مسيحية مما يهدد أرواحهم.
وقالت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة إن قوات ميليشيا مناهضي المناجل تسيطر على الطرق الرئيسية من بانجي وإليها وكذلك على كثير من البلدات والقرى في الجنوب الغربي. وأصبحت الميليشيا أكثر ميلا للطابع العسكري مع تصعيد هجماتها على المسلمين وقوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي.
وقالت فاطماتا لوجون كابا المتحدثة باسم المفوضية للصحفيين عن صراع يحذر مسؤولو الأمم المتحدة من أنه قد يتحول إلى إبادة جماعية “ما لا نريده هو أن نقف مكتوفي الأيدي ونشاهد الناس يذبحون.”
وأضافت “هذا ما قد يحدث لأن الشيء الوحيد الذي يبعدهم عن القتل الآن هو وجود القوات الفرنسية وقوات حفظ السلام الافريقية.”
وقالت لوجون كابا إن ميليشيا مناهضي المناجل تشكل تهديدا للمسلمين على الأخص في منطقة بي.كيه 12 في بانجي وبلدات بودا وكارنوت وبيربيراتي غربي العاصمة وبوسانجوا إلى الشمال.
وأضافت “نخشى على حياة 19 ألف مسلم في تلك المواقع. المفوضية العليا لشؤون اللاجئين تقف على أهبة الاستعداد للمساعدة في إجلائهم إلى مناطق أكثر أمنا داخل البلاد وخارجها.”
وقالت سيسيل بوالي المتحدثة باسم مكتب المفوضة السامية لحقوق الانسان التابعة للأمم المتحدة إن ما لا يقل عن 60 شخصا قتلوا في بانجي منذ 22 مارس وحدث ذلك بشكل أساسي في سلسلة من الاشتباكات بين ميليشيا مناهضي المناجل والمسلمين.
وكان متمردو السيليكا وأغلبهم مسلمون انتزعوا السلطة قبل عام وارتكبوا انتهاكات بحق المسيحيين الذين يشكلون أغلبية السكان مما تسبب في موجات من الهجمات الانتقامية أوقعت الاف القتلى وشردت مئات الالاف من الأشخاص.
وتخلى متمردو السيليكا عن السلطة في يناير لحكومة مدنية انتقالية. لكن الحكومة المدعومة بألفي جندي فرنسي وستة الاف من قوات حفظ السلام الأفريقية عجزت عن وقف هجمات الميليشيات المسيحية على المسلمين الذين فر الآلاف منهم إلى دول مجاورة أو التمسوا الحماية في مخيمات.