طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
أعلن المركز الوطني للقياس والتقويم في التعليم العالي، نتائج اختبار القيادة المدرسية والإشراف التربوي والإرشاد الطلابي، الذي دعت إليه وزارة التربية والتعليم.
وأوضح مدير إدارة الاختبارات المهنية بالمركز -الدكتور عبدالله بن صالح السعدوي- أن اختبارات القيادة المدرسية والإشراف والإرشاد الطلابي، تم تطبيقها لأول مرة على المرشحين لوظائف وكلاء ومدراء المدارس والإشراف التربوي والمرشدين، وعقد يوم الأربعاء الـ(26) من ربيع الثاني 1435هـ.
وأضاف أن الاختبارات عقدت بناءً على التعاون المشترك بين “قياس” ووزارة التربية والتعليم، وتتناول المعارف والمهارات والقيم اللازمة للقيام بمهام المهن التي تتناولها، وهي المشرف التربوي، ومدير المدرسة ووكيلها، والمرشد الطلابي.
وقال إن اختبار المشرف التربوي يشتمل على معايير القيادة والإشراف، والنمو المهني، والتعليم والتعلم، وتحسين المنتجات والبرامج والمشروعات والمناهج وأخلاقيات المهنة والاتصال.
أما اختبار مدير المدرسة، فيشتمل على معايير التنظيم البيئي للعمل المدرسي، والقيادة المدرسية، والدعم والتطوير، والنمو المهني، والمشاركة والتواصل، والقيم والأنظمة المهنية.
وأما اختبار المرشد الطلابي، فيغطي معايير التوجيه والإرشاد ونظرياته ومناهجه، وخصائص النمو ومطالبه، وأدوات جمع المعلومات للبرامج الإرشادية، والنمو المهني، والمسؤوليات الأخلاقية والمهنية.
وقال د. السعدوي، إن الهدف من تطبيق هذه الاختبارات هو انتقاء الأفضل لهذه المسؤوليات المهمة، وتحديد الاحتياجات التدريبية، ما يسهم في تجويد المدخلات والعمليات والمخرجات في النظام التعليمي.
ولفت إلى أن الاختبارات تتسم بعدد من المميزات، من أهمها؛ بناؤها على معايير واضحة ومحددة لمهام كل مهنة، فضلاً عن إعدادها وفقاً للضوابط المتعارف عليها عالمياً في بناء الاختبارات وضبط جودتها.
وقال، إن تطبيقها على نحو موحد -وبإجراءات موحدة في جميع مناطق المملكة- أحد المميزات التي قضت على التباين بين الاختبارات التي تعدها المناطق التعليمية، وما ينتج عن ذلك من شعور بعض المرشحين بعدم المساواة بينهم وبين زملائهم في المناطق الأخرى، جراء اختلاف مستوى صعوبة الاختبارات أو إجراءات تطبيقها، وكذلك عدم الاعتراف بنتائجهم عند الانتقال من مناطقهم.
ولفت إلى أن تطبيق الاختبار من جهة مستقلة عن وزارة التربية والتعليم، يرفع الحرج عن القائمين على عمليات الترشيح، من المحاباة أو التحيز، وما شابه ذلك من شكاوى عند عدم الرضا بنتائج الاختبارات المعدة داخلياً في الإدارات المعنية.
وأكد أن مستويات الاجتياز من عدمه، تحددها وزارة التربية والتعليم، مع التشاور مع مركز “قياس”، مبيناً أن هناك اختبارات قادمة لعدد من التخصصات التي لا تغطيها الاختبارات الحالية، وأن وزارة التربية أبدت الحاجة لتخصيص اختبارات لها، مثل معلم موهوبين، ومعلم مرحلة ابتدائية، وإن كانت هذه التخصصات تحتاج إلى برامج أكاديمية للتخريج عليها.