5 إرشادات يجب التأكد منها قبل السفر بالمركبة الأحساء.. تنفيذ أول طريق في العالم باستخدام ناتج هدم المباني خبأه في مركبته.. القبض على مروج القات في عسير السعودية تسلّم موريتانيا كمية من لحوم الهدي والأضاحي رياح شديدة وعواصف رعدية ممطرة على منطقة جازان تسيير جسر جوي وآخر بري لنقل المساعدات السعودية إلى سوريا جولة مطرية جديدة تبدأ بعد غدٍ الفترة الزمنية لإجراء الفحص الفني الدوري للمركبات قدم شكره للسعودية.. الشيباني: السعودية أكدت استعدادها للمشاركة بنهضة سوريا ودعم وحدتها الملك سلمان وولي العهد يعزيان بايدن في ضحايا حادث نيو أورليانز الإرهابي
وصف مدير عام التربية والتعليم بمنطقة نجران -ناصر بن سليمان المنيع- سهر المعلمين -إلى ما بعد منتصف الليل، وبالتالي تأخرهم عن دوام اليوم الدراسي- بالأمر المخجل.
وقال -خلال لقائه أمس- نخبة من مديري المدارس الثانوية في مقر مدرسة الملك فهد، بهدف دراسة مشروع الحد من ظاهرة غياب الطلاب، في الفترة التي تسبق الاختبارات والإجازة: كيف يستطيع المعلم -الذي يطيل السهر- أن يعطي داخل مدرسته أو فصله، ويجب على مديري المدارس وضع حل لمثل هذه النماذج من المعلمين، وعمل جلسات خاصة معهم للكف عن ذلك، خاصة وأننا جميعاً حملنا أمانة هذه الرسالة العظيمة، التي نعتبرها وسام شرف يحتاج منا العزم والهمة.
وقسم المنيع مدارس المنطقة إلى ثلاثة أقسام -في ما يخص ظاهرة غياب الطلاب قبل الاختبارات والإجازة- قائلاً: هناك مدارس أسهمت بفعالية في تعزيز قيمة الانضباط، وأخرى بدأت متأخرة، لكنها لحقت بالركب، وتباينت في برامجها، وقلة من المدارس لا تزال تسهم في هدم قيمة الانضباط؛ لأننا إذا التزمنا بالعمل التربوي والتعليمي المنضبط داخل الميدان التربوي، وفي إدارة التربية والتعليم، فسوف ينضبط الطالب ويمتنع عن الغياب في تلك الفترة.
وتساءل: لماذا نجعل ثقافة المجتمع فقط هي السبب في غياب الطلاب، ونحن ندرك عندما تجتمع المدرسة مع المنزل -في تعزيز ثقافة الانضباط- فإن بناء “الوطن” لن يكون متهالكاً.
وأعلن عن دراسة إنشاء جائزة للانضباط على مستوى المراحل التعليمية الثلاث؛ بحيث يتم تكريم المدرسة المنضبطة في آخر العام الدراسي، وفق شروط ولوائح معينة.
وشهد اللقاء عدة مداخلات تحكي واقع القضية وسط المدارس، وسبل تداركها مستقبلاً، وتقديم الطرق العلاجية اللازمة في مجال البيئة المدرسية، والحلول الأسرية، والعوامل الاجتماعية، فضلاً عن العوامل الذاتية الخاصة بالطالب.