يمثل متهم يشتبه بأنه مقاتل في صفوف تنظيم القاعدة معتقل في السجن الحربي الامريكي في جوانتانامو منذ عام 2002 أمام لجنة تدرس طلبات العفو اليوم الثلاثاء لدراسة ما اذا كان سيظل في السجن او يسلم الى بلاده اليمن.
ووفقا لما جاء في ملف وزارة الدفاع الامريكية للسجناء انه يشتبه ان اليمني غالب نصار البيهاني حارب في صفوف القاعدة في أفغانستان.
وتنظر لجنة المراجعة الدورية التي يمثل امامها البيهاني اليوم الثلاثاء في أمر استمرار احتجازه في جوانتانامو دون توجيه اي اتهام له او نقله ربما لليمن.
وتساهم لجنة المراجعة الدورية في العمل على إغلاق السجن الحربي الأمريكي. وهناك 70 سجينا من بين 154 محتجزا في جوانتانامو يستحيل محاكمتهم لاسباب مختلفة لكنهم في الوقت نفسه خطرون بدرجة تحول دون الافراج عنهم.
وجاء في ملف السجناء ان البيهاني اعتقل ونقل الى جوانتانامو في يناير عام 2002 وانه كان سجينا مشاغبا شارك في احتجاجات او حرض عليها كما خالف النظام مرارا.
وأحد اخوته عضو في تنظيم القاعدة في جزيرة العرب وستة منهم حاربوا في أفغانستان. وجاء في الملف أن أسرته ستدفعه على الارجح الى التشدد اذا عاد الى اليمن.
وقال ممثل شخصي للبيهاني من الجيش الامريكي في بيان ارسل للجنة ان المحتجز كان يعمل طاهيا في أفغانستان ولا يقدر ان يشكل خطرا على الولايات المتحدة.
وقالت محاميته برديس كبريائي في بيان ان موكلها يعاني مشاكل صحية مزمنة ويود العودة الى اليمن او السعودية وان كان يفضل ارساله الى دولة ثالثة مثل قطر او اسبانيا او احدى دول أمريكا اللاتينية.