القمر يطل على سكان الكرة الأرضية بـ التربيع الأخير فما هو؟ نجوم الأخضر لـ”المواطن”: نعد الجماهير بالأفضل مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 641 سلة غذائية في عدن ولحج ريف: صدور نتائج الأهلية نهاية كل شهر ميلادي شروط تحمل الدولة لضريبة التصرفات العقارية إصابة وأضرار مادية إثر اصطدام حافلة في مكة المكرمة المنتخب السعودي يخسر افتتاحية كأس الخليج للمرة العاشرة ضبط 5927 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع رينارد: أتحمل مسؤولية هذه المباراة والدوسري رغب بالمشاركة طريقة إصدار وطباعة واستعراض بيانات رخصة القيادة عبر أبشر
يواجه عشرات الآلاف من مسلمي الروهينغا نقصا حادا في المياه والغذاء والرعاية الصحية في ولاية راخين الغربية في ميانمار.
ويقطن راخين نحو 13 مليون من الروهينغيا تعرضت أحياؤهم لهجمات الغوغاء من البوذيين وقتل 280 شخصا وأجبر 140 ألفا الى الفرار من منازلهم وكثر يعيشون الآن في معسكرات مكتظة في ضواحي سيتوي، عاصمة الولاية منذ عامين.
ودعت الولايات المتحدة حكومة ميانمار إلى التعجيل بتسهيل عودة منظمات المعونة الدولية إلى راخين الغربية.
وقال دانيل راسل مساعد وزير الخارجية الأمريكية لشؤون شرق اسيا والمحيط الهادي خلال زيارته ميانمار إن تركيزه الرئيسي ينصب على الأزمة الانسانية في راخين التي غادر فيها كل عمال المعونة الأجانب بعد ان تعرضت مقار اقاماتهم ومكاتبهم للهجوم من قبل بوذيين في البلدة يعارضون جهود المنظمات لمساعدة مسلمي الروهينغا التي تعرضت للكثير من الاضطهاد.
والتقى “راسل” بالرئيس تين سين وكبار مسؤولي الحكومة الاخرين اثناء زيارته التي استمرت يومين وانتهت أمس الأول الخميس وتعهدت الحكومة الاربعاء الماضي بمساعدة المنظمات الانسانية الدولية على العودة.
وقالت وكالة اممية تساعد ميانمار في إجراء أول إحصاء سكاني لها من عقود إن قلقا عميقا يعتري السكان المسلمين من عرقية الروهينغيا من احتمال عدم إدراجهم في الإحصاء السكاني، متهمين الحكومة بالتراجع عن وعودها.
وقالت الأمم المتحدة إنها تلقت تطمينات من الحكومة بأنه سيتم السماح لجميع سكان البلاد بالتعريف عن عرقهم.
وعشية إجراء عملية التعداد السكاني، أعلن المتحدث باسم الرئاسة، يي هتوت، إنه لن يتم إحصاء أي شخص يطلق على نفسه روهينغيا ومع إن العديد من أبناء هذه الأقلية المسلمة ولدوا في ميانمار لعوائل وصلت الى البلاد منذ أجيال، إلا إن الحكومة تعتبرهم مهاجرين غير شرعيين قادمين من بنغلاديش.
وقال يي هتوت إن الذين يعرفون أنفسهم فقط بأنهم بنغاليون سوف يدرجون في التعداد السكاني.
وكان العدادون يسألون الأسر عن انتمائها العرقي وفي حال كان الجواب روهينغيا يقولون شكرا لكم ويمضون.
وكانت ميانمار أجرت آخر إحصاء سكاني عام 1983.