جهود مكثفة لخدمة ضيوف الرحمن في يوم الجمعة خطوات تساعد على النوم الهادئ المدني: لا تتهاونوا في إرشادات السلامة عند استخدام وسائل التدفئة مكة وجدة الأعلى حرارة اليوم وطريف وعرعر 1 تحت الصفر ارتفاع أسعار الذهب اليوم في السعودية أول ظاهرة فلكية في 2025 بسماء السعودية الليلة مغادرة الطائرة الإغاثية السعودية الرابعة لمساعدة الشعب السوري توقعات الطقس اليوم: صقيع وغبار على عدة مناطق إنتر ميلان يتأهل لنهائي السوبر الإيطالي بالرياض ماجد الجمعان رئيسًا تنفيذيًّا للنصر رسميًّا
كشف رئيس المشروع الإسلامي لرصد الأهلة المهندس محمد شوكت عودة اقتران شهر رجب يتزامن مع حدوث كسوف حلقي نادر جداً للشمس يوم بعد غد الثلاثاء في الساعة 06:03 صباحاً بتوقيت جرينتش، ويشاهد من غرب أستراليا وجنوب المحيط الهندي قريباً من القارة القطبية الجنوبية، ولن يكون هذا الكسوف مشاهداً من الدول العربية.
وقال إن النادر في هذا الكسوف الحلقي أن المخروط الداخلي لظل القمر لا يخترق الأرض كثيراً بل يمسها فقط، ويسمى هذا النوع من الكسوفات بالكسوفات غير المركزية لأن المحور المركزي للظل الداخلي للقمر لا يلمس الأرض.
ولفت إلى أنه خلال 5000 سنة منذ العام 2000 قبل الميلاد وحتى العام 3000 ميلادي يوجد 3956 كسوفاً حلقياً للشمس، 68 منها فقط هو كسوف حلقي غير مركزي، أي ما نسبته 1.7% فقط.
وتتحرى معظم الدول الإسلامية هلال رجب يوم بعد غد الثلاثاء، وستكون رؤية الهلال غير ممكنة من جميع قارة أستراليا وأوروبا وآسيا وجميع قارة إفريقيا ما عدا جزء بسيط في أقصى الغرب يمكن من عنده رؤية الهلال باستخدام التلسكوب وبصعوبة بالغة فقط.
وبالنسبة للدول التي تشترط رؤية الهلال الصحيحة التي لا تتعارض مع الحقائق العلمية، فإنها ستبدأ شهر رجب يوم الخميس المقبل لأن رؤية الهلال غير ممكنة من منطقتنا يوم الثلاثاء.
وأما بالنسبة للدول التي تكتفي بغروب القمر بعد الشمس أو التي لا تدقق كثيراً بشهادة الشهود أو التي تعتبر أن رؤية الهلال من أمريكا كافية لنا، وهذا حال العديد من الدول، فإنها ستبدأ شهر رجب يوم الأربعاء المقبل.
ولمعرفة نتائج رصد هلال شهر رجب، يمكن زيارة موقع المشروع الإسلامي لرصد الأهلة على شبكة الإنترنت على العنوان (http://www.icoproject.org)، حيث أنشئ المشروع عام 1998م ويضم حالياً أكثر من 400 عضو من علماء ومهتمين برصد الأهلّة وحساب التقاويم.
ويشجع المشروع المهتمين في مختلف دول العالم على تحري الهلال وإرسال نتائج رصدهم إلى المشروع عن طريق موقعه على شبكة الإنترنت، حيث تنشر تباعاً بعد تدقيقها وتمحيصها.