طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
نيابة عن خادم الحرمين الشريفين -الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، حفظه الله- رعى الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود -ولي ولي العهد، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين، اليوم- حفل افتتاح الاجتماع الثالث لوزراء الثقافة في الدول العربية ودول أمريكا الجنوبية، تحت عنوان “الثقافة العربية الأمريكية الجنوبية.. الشراكة والمستقبل”، بمشاركة أصحاب السمو والمعالي والسعادة وزراء الثقافة ورؤساء المنظمات الثقافية الدولية المعنية، وذلك بقاعة الأمير سلطان بفندق الفيصلية.
وقال ولي ولي العهد -في كلمة ألقاها خلال الحفل-: “إن دعم ورعاية سيدي خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- اجتماعكم هذا, هو دعم للثقافة والمثقفين, وبناء لتشييد جسور التواصل الثقافي مع مختلف دول وشعوب العالم، الذي يحرص عليه، من خلال مبادراته في جميع المجالات التي تخدم الإنسانية جمعاء, وتحقق التعايش والسلم والأمن والاستقرار.
وأضاف: “وينعقد اجتماعكم بعنوان “الثقافة العربية الأمريكية الجنوبية: الشراكة والمستقبل”، سعياً إلى تقوية العلاقات وتعزيز الصلات الثقافية والتراثية بين شعوبنا, وتنمية سبل الحوار والتفاهم حول جميع القضايا التي تهم مجتمعاتنا ومستقبلنا, وأن ترتقي إلى طموحات قادتها، استمراراً للتنسيق السياسي بين دول كلتا المنطقتين؛ العربية وأمريكا الجنوبية، التي أقرت آلية للتعاون في مجالات الاقتصاد والثقافة والتربية والتعليم والعلوم والتكنولوجيا وحماية البيئة والسياحة، وغيرها من المجالات ذات الصلة لتحقيق التنمية الدائمة في تلك البلدان، والمساهمة في تحقيق السلام العالمي والاستقرار.
وأردف الأمير مقرن بن عبدالعزيز قائلاً: “إن حرص سيدي خادم الحرمين الشريفين -الملك عبدالله بن عبدالعزيز- في التقارب بين شعوب العالم وتعميم الأمن والسلام, قد تجلى بإطلاق مبادرته -حفظه الله- للحوار بين أتباع الأديان والثقافات, وقد مرت هذه المبادرة بمراحل، وتوجت بإنشاء مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات.
وتابع قائلاً: “وبدأت مبادرة الحوار منذ القمة الإسلامية الاستثنائية التي عقدت في مكة المكرمة عام 2005م، مروراً بدعوته -حفظه الله- للمؤتمر الإسلامي العالمي للحوار الذي عقد في مكة المكرمة عام 2008 م، وما أسفر عنه المؤتمر من تبني الدعوة إلى إنشاء مركز عالمي متخصص في الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وصولاً إلى تدشين المركز في الـ(26) من نوفمبر 2012م , وسيستمر المركز منبراً للحوار، معتمداً على ثقافات شعوب العالم وإدراكها لهذا المفهوم”.
انفال
الله يحفظك ي بابا مقرن