عمر السومة يضع بصمته الأولى بقميص العروبة
مدرب ضمك: أطمح للفوز على الهلال
العروبة يتقدم على الوحدة في الشوط الأول
عوالق ترابية على حائل حتى الثامنة مساء
الأهداف القاتلة سلاح الاتحاد في دوري روشن
القبض على شخصين في القصيم لترويجهما مواد مخدرة
ماجد السيحاني يحصل على الدكتوراه
إنذار أحمر في الرياض.. عواصف ترابية ورياح نشطة
إخلاء طبي لمواطن من أوردو التركية إلى السعودية
إزالة أكثر من 3400 طن من المخلفات في مليجة
استضاف برنامج “همومنا”- الذي أذيع، مساء اليوم، على القناة الأولى بالتلفزيون السعودي- اثنين من الشباب العائدين من مناطق الصراع في سوريا، وهما: محمد العتيبي، وسليمان الفيفي، وروى ضيفا الحلقة تجربتهما في القتال مع تنظيم “داعش”.
واستهل البرنامج حلقته، بفتوى للعلامة الشيخ الألباني رحمه الله، جاء فيها أن الجهاد بهذه الصورة- غير الواضحة- ما هو إلا زيادة في إهلاك النفوس المؤمنة، وأن الجهاد يحتاج إلى معاونة دول وليس أفراد.
وقال العتيبي والفيفي إن خروجهما للجهاد لم يكن إلا فورة ورغبة في النصرة، وأن القرار كان فردياً ولم يبلغا أحداً، حيث دخلا إلى الأراضي السورية عن طريق مهربين يوصلونهم إلى حيث يريدون ولم يروهما بعد ذلك.
وكشف محمد العتيبي عن تفاصيل انضمامه لداعش، قائلاً إنه قابل مجموعة من الشباب السعوديين المنضمين للتنظيم، وعرضوا عليه الانضمام فقبل.
أما سليمان الفيفي فقد قال إن (داعش) كانوا يضعون السعوديين في الواجهة دائماً، بوصفهم لا يهابون الحرب والموت- حسب ادعائهم-، وكانوا يستغلون عواطفهم بعرض عمليات استشهادية عليهم، مشيراً إلى أنه لم ير سوريين أو عراقيين ينفذون أي عمليات استشهادية، كما أن قادة التنظيم كانوا دائماً يخفون شخصياتهم ووجوههم مقنعة، ولا توجد لهم أي علاقة أو تواصل بهم حيث لا يستطيعون توجيه الأسئلة لهم.
وذكر ضيفا البرنامج أن التكفير ظاهرة منتشرة وسط داعش، وهم يكفرون الجميع بلا استثناء، حتى وصل بهم الأمر إلى أنهم يتقاتلون بينهم، بل وصل الأمر إلى أن السعودي يقاتل السعودي، وأكدا أنهما بدآ يعيشان حالة من الضيق مع هذا القتال الذي لا يعلم أحد فيه عدوه الحقيقي.