آلية تمويل البناء الذاتي.. توضيح من التنمية العقارية اكتمال بناء مركز اللقاحات والعلاجات البروتينية خلال عامين الغذاء والدواء تحذّر من ببروني لحم بقري Country Butcher Boy: خطر على الصحة توقعات الطقس غدًا: أمطار ورياح على 7 مناطق إغاثي الملك سلمان يوزّع 1.117 كرتونًا من التمر في السودان ترتيب دوري روشن بعد فوز الأهلي ضد الشباب خطوات تعديل بيانات المؤهل الدراسي في أبشر الأهلي يواصل انتصاراته بثلاثية ضد الشباب القبض على مقيم لترويجه 11,968 قرصًا خاضعًا لتنظيم التداول الطبي الخلود لا يعرف سوى الانتصار خارج الأرض
افتتح صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة مساء اليوم ، متحف جدة للمجسمات الجمالية ، الذي قام بتصميمه شركة جدة للتنمية والتطوير العمراني المملوكة لأمانة محافظة جدة ونفذته مبادرات عبداللطيف جميل الاجتماعية.
وقد أقيم حفل خطابي بهذه المناسبة بدئ بتلاوة آيات من القرآن الكريم ، ثم ألقى معالي أمين محافظة جدة الدكتور هاني محمد أبو راس كلمة أوضح فيها أن متحف جدة للمجسمات أقيم على مساحة 7 آلاف متر مربع ويضم 26 مجسما فنيا لعدد من الفنانين التشكيليين السعوديين والعرب والعالميين .
وأكد أن المتحف هو نتاج التعاون بين أمانة محافظة جدة والقطاع الخاص في بادرة مجتمعية غير ربحية قامت بها مشكورة مبادرات عبداللطيف جميل التي استعانت بخبرات بريطانية متخصصة لصيانة المجسمات الجمالية وإعادتها إلى وضعها الأساسي بعد إصلاح الأضرار التي أصابتها خلال الفترة الماضية .
وأفاد الدكتور هاني أبو رأس أن العمل سينتهي قريبا في مشروع أكبر سارية علم على مستوى العالم بمحافظة جدة حيث يبلغ ارتفاعها أكثر 168مترا وتحمل راية التوحيد.
بعدها ألقيت كلمة رئيس مبادرات عبداللطيف جميل الاجتماعية محمد عبداللطيف جميل ألقاها نيابة عنه الرئيس التنفيذي لمبادرات عبداللطيف جميل الدكتور إبراهيم باداود عبر فيها عن اعتزازه وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز لافتتاحه للمتحف.
وأكد الدكتور باداود أن ماتقوم به مبادرات عبداللطيف جميل تجاه الوطن هو جزء مكمل لما تبذله الدولة من الجهود لإقامة المشروعات في مختلف مناطق المملكة لخدمة المواطنين .
عقب ذلك كرم سمو أمير منطقة مكة المكرمة المساهمين في المشروع والجهات المشاركة في تصميم وتنفيذ المتحف .
وفي ختام الحفل أزاح صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز الستار عن اللوحة التذكارية للمتحف ، ثم تجول سموه في أرجاء المتحف الذي اشتمل على عدد من المجسمات الجمالية .