ضبط مواطن لترويجه الحشيش والإمفيتامين والأقراص المحظورة بالجوف مساند: 3 حالات فقط لإرسال رمز OTP عبر أبشر حساب المواطن يوضح حل مشكلة “ملاحاظات على عقد الإيجار” الأولى عالميًا بسعة أنابيب النقل.. السعودية تحقق أرقامًا قياسية غير مسبوقة بقطاع المياه إحباط تهريب 3.3 كجم من الحشيش المخدر بالمدينة المنورة برئاسة فيصل بن فرحان.. المملكة تشارك بالمنتدى الاقتصادي العالمي 2025 رعب في دولة عربية.. فيروس ينتشر ويملأ المستشفيات بالمرضى الإطاحة بـ 5 مخالفين لتهريبهم 110 كيلوجرامات من القات بعسير شروط جديدة في مصر للقروض بالدولار المنافذ الجمركية تسجّل أكثر من 2100 حالة ضبط للممنوعات
قال السفير الأمريكي السابق في سوريا -روبرت فورد- إن الطموح الشخصي والمنافسة بين شخصيات المعارضة منذ بداية الأزمة السورية قبل أكثر من ثلاث سنوات تسبب في انقسام هذه المعارضة، مؤكداً عدم اتفاقها على قرار بشأن مستقبل البلاد بل اتباعها مواقف داعميها من دول المنطقة كقطر التي تدعم العناصر “الأكثر تشدداً” والسعودية وتركيا والأردن.
وأضاف فورد، في أول كلمة علنية له منذ تركه لمنصبه سفيراً في سوريا ومبعوث أمريكا -في بداية الشهر الجاري- ونشرتها الصحف الأمريكية، أن المعارضة فشلت في طمأنة الدعامات التي يعتمد عليها الرئيس السوري بشار الأسد كالعلويين والدروز والمسيحيين والنخبة السنية العاملة في قطاع المال والأعمال.
وتطرق فورد إلى أسباب صمود “بشار” خلال ثلاث سنوات من الأزمة بالقول إنه استفاد من فشل المعارضة في إقناع العلويين الذين يعتمد عليهم في جيشه في ترك القتال معهم لأنهم “يشعرون أنهم يتعرضون للهجوم وينظرون إلى عناصر القاعدة وهي الأقوى في صفوف المعارضة ويعتقدون أنهم سيتعرضون للإبادة. وهم ليسوا على خطأ في هذه القناعة ولهذا يواصلون القتال إلى جانب الأسد”.
وانتقد فورد أيضاً عدم قيام المعارضة حتى الساعة بإدانة التنظيمات المتشددة خصوصاً جبهة النصرة، وقال: “لقد انتقدونا بشدة حينما قمنا بذلك”.
وتوقع السفير الأمريكي السابق في سوريا بقاء “بشار” على المدى الطويل، قائلاً: “هناك نوع من الاتحاد داخل قلب النظام لا يتواجد داخل المعارضة رغم أن النظام بحد ذاته يتآكل”.
وأضاف: “هناك دور أكبر لحزب الله والمليشيات الشيعية العراقية الذين يعوضون النقص في رجال الطائفة العلوية الذين قتلوا إبان الأزمة”.
وكان فورد تولى منصبه في نهاية عام 2010 وقام بدور مثير للجدل في سوريا إبان الأزمة التي انطلقت في مارس 2011 باحتجاجات ضد نظام “بشار” حيث قام بزيارة قبر جماعي في جسر الشغور في إدلب، ورحب به المتظاهرون خلال زيارة ساحات المتظاهرين، وزار عزاء الناشط السوري البارز غياث مطر مع مجموعة من السفراء الغربيين الآخرين.
واستدعت واشنطن فورد من دمشق في أكتوبر 2011 بعد “تهديدات جادة ضد سلامته، وقال خلال الندوة في مركز “ودرو ويلسون” إنها كانت من تنظيم القاعدة.
وقال فورد الذي قضى آخر أيامه يحاول إقناع المعارضة بحضور مباحثات جنيف 2 للسلام إن “بشار” خلال المدى القريب أو المتوسط لن يفقد السيطرة على المنطقة الواقعة بين جنوب حلب وحتى دمشق مروراً بمنطقة الساحل حيث تقع كبريات المدن السورية.
وأضاف فورد أن “بشار” يستخدم سلاح التجويع من أجل تعويض النقص في عدد جنوده الذين لا يستطيعون الدخول إلى المناطق المعنية والسيطرة عليها، مشيراً إلى أن “حزب الله والمليشيات الشيعية تقوم بدور أكبر اليوم بينما يقوم الجيش السوري بدور مساند أو يجلس في ثكناته؛ لأن عناصره من السنة غير الموثوق بهم أو من العلويين الذين خسروا الكثير من رجالهم إبان الأزمة.
وقال فورد إنه يعتقد أن إسرائيل “تريد قيادة أكثر اعتدالاً في سوريا بدلاً من “بشار”، مشيراً إلى أن “الإسرائيليين لا يرون مصلحتهم الوطنية في بقاء “بشار” في الحكم.
وقال إن قلق إسرائيل الرئيسي يتمحور حول وصول الأسلحة ومنها الكيميائية إلى حزب الله ونمو نفوذ المتشددين الإسلاميين أو السيطرة على الحكم في دمشق.
واستبعد فورد أن يحقق الهجوم من درعا انتصاراً للمعارضة، وقال إن”الجبهة ضيقة ولن تحسم مصير النظام، واعتبر أن “انقسام سوريا أمر واقع اليوم”بالنظر إلى خريطة تحرك القوى على الأرض.